وكان لهذا الملك ولدان الأكبر يسمى ليوانك، وكان أحد القادة سيئا معاديا له، فعمل سحرا فماتوا فقراء، وكانت الزوجة حاملا فحبسها، وتقتل إذا ولدت ولدا، ولما ولدت ولدا وضعت المرأة أختا أخرى فى موضعه حتى لا يعرفوا، وأرسلت الولد إلى الخارج، ومنحوه الملك على أنه ليوانك أخوه، ومات بعد ثلاثة عشر عاما، وأخفوا سوندى بن ليوانك فى دكان خباز، فجعلوه ملكا، وبعده وندى وجندى وإيدى وبندى الذى دس له قائد السم. وأجلسوا حفيد سوندى الذى كان يبلغ من العمر عامين على الحجر، وكان يحكم، وتوفى بعد ثلاثة أعوام، وأصبح هذا القائد ملكا.
الطبقة السابعة عشرة
وجمع وانك موانك القواد بعد خمسة عشر عاما، وأخذوا من لحمه، وهو حى وقتلوه فى ذلة ومهانة، وأجلسوا ملكا من نسل كيندى على العرش.
الطبقة الثامنة عشرة
كان كينكشين بازهار الملك الثامن والثمانين بعد المائة، ومن الجيل السابع للكنيدى، وكان رجلا جبانا لدرجة عندما يتحدث مع القواد كان جسمه يرتعد من الخوف منهم، فرأوا أنه غير كف ء، فأجلسوا ابنه بدلا منه، ولما أصبح ملكا أمر مليون رجل من جنده أن يرسموا حواجبهم باللون الأحمر؛ ليكون ذلك علامة لهم، ولكن القادة لم يقبلوا هذا، وأنزلوه عن العرش، واختاروا واحدا من ذرية هؤلاء الملوك المذكورين.
الطبقة التاسعة عشرة
পৃষ্ঠা ৩৯১