313

তারিখ আল-বানাক্তি

تأريخ البنكتي

জনগুলি

وتسول حسين فى سوق الجيش عامين، واجتاز ذات يوم دكان طباخ أمير جيش خراسان عماد الدولة قيماج، فرأى حسينا يوقد قدر الطهو، فأدركت قماج الرقة عليه فعرض الأمر على السلطان، فكتب السلطان أمرا بإحضار حسين، فقبل حسين الأرض، فقال السلطان: ظننت أنك لم تبق لك أمتعة وأموال، ولم تبق لك القدرة على الاحتفاظ بكرامتك!، فأجاب حسين: فى الوقت الذى كان فيه رأسى مرفوعا كان فى خدمتى مائتا ألف رأس. واليوم بما أن هذا الرأس لك فأنت تذله، فعفا السلطان عنه، وأرسله مع جماعة إلى ولاية الغور، وقدم الولاء حتى آخر العمر.

ولما انتهت أسرة السلطان محمود، أصبحت ولاية السلاجقة على شفا الانهيار، وأبناء سام الذين كانوا أبناء أخى حسين استولوا على هرات التى كانت فى حوزة أولاد السلطان محمود، وهم: شهاب الدين محمد الملقب بالسلطان معز الدين، والسلطان غياث الدين. وسيطر شهاب الدين على دهلى، وسمع خبر وفاة أخيه فجأة وتوفى بعده، وأصبح غلامه قطب الدين أيبك سلطانا، وشايع ابن شهاب الدين محمد الذى يسمى محمودا، وكان والى غزنين، وقالوا هذا البيت فى شأنه:

سلطان المشرقين وملك المغربين

محمود بن محمد بن سام بن حسين

والشعراء الذين كانوا فى عصره، هم: أبو القاسم الرفيهى، وأبو بكر الجوهرى، ونظامى العروضى، وعلى الصوفى، ونظامى منيرى السمرقندى، ونظامى أثيرى النيسابورى 22.

পৃষ্ঠা ৩৬৬