زخريا بن يروعا:
خلف أباه فى العام الثامن والعشرين من ملك عزريا، وكانت مدة ملكه ستة أشهر.
شلوم بن زخريا:
داهمه وقتله وأصبح ملكا، وكانت مدة ملكه شهرا واحدا.
مناحيم بن كادى:
قتل شلوم وأصبح ملكا، وكانت مدة ملكه عشرة أعوام.
فقيحا بن مناحيم:
قام مقام أبيه ومدته عامان.
فقح بن رميا:
ملك من العام الثانى والخمسين من ملك عزريا، وقتل فقيحا، وأصبح ملكا، وكانت مدته عشرين عاما.
هوشيع بن إيلا:
صارع فقحا وقتله فى العام الثانى عشر من ملك أحاو ملك سبط يهودا الذى كان الابن الحادى عشر لسليمان (عليه السلام)، وأصبح ملكا، وكانت مدة حكمه تسعة أعوام، وكان آخر الملوك الذين حكموا على العشرة أسباط من بنى إسرائيل، وأثناء ملكه ثار شلمن أيسر ملك الموصل والجزيرة، فخضع له هوشيع وقبل أن يؤدى الخراج، وبعد ذلك أرسل رسولا خفية إلى مصر الذى يسمى سوا، ففهم ذلك ملك الموصل؛ فسجنه ومضى إلى مدينة شومرون وحاصرها ثلاثة أعوام، وفتحها وأغار عليها فى العام التاسع من ملك هوشيع، ومحق بنى إسرائيل من هذا المكان، وكان انقراض دولة الأسباط الأحد عشر لبنى إسرائيل على يده ماعدا سبط يهودا الذى كان ملكهم من أبناء داود (عليه السلام)، والذى كان يقيم فى بيت المقدس، ولم يبق أحد من ملوكهم فى بلاده، وتفرقوا جميعا ولم يبق لهم إلى يومنا هذا وجود. وظهرت بعد تلك الواقعة سامراء، وهى أن شلمن أيسر نقل بعض الناس من بابل وسوس ومواضع أخرى وجاء بهم إلى الشام ووطنهم مكان بنى إسرائيل، ولما كانوا لا يعرفون التوراة اتجه إليهم وحوش الأرض وهوامها وكانت تفترس بعضهم، ووقع فيهم خوف عظيم، فشكوا إلى من جاء بهم، وتعلق بهم شخص من بنى إسرائيل فاستبقاهم وعلمهم، ولكنهم لم يستطيعوا أن يتعلموا التوراة كما ينبغى، وهم السامراء ويقرأون التوراة الآن قراءة خاطئة، ويوجد معظمهم فى دمشق وأطرافها.
পৃষ্ঠা ২৮১