كان من سبط بنيامين، ولما بقى بنو إسرائيل بعد غثنى إيل بلا حاكم ضلوا الطريق مرة أخرى، فجعلهم الحق تعالى أسرى فى يد الملك عفلوان، فأغار عليهم عدة مرات، وكانوا عبيدا له مدة ثمانية عشر عاما، ولما اتجهوا إلى الله بعد ذلك أرسل إليهم آهود هذا حتى مضى بحيلة إلى الملك موارد وقتله، فأمن بنو إسرائيل واستراحوا، وكانت مدة حكمه ثمانين عاما.
شمكار بن غياث:
قام مقامه، وكان رجلا شجاعا بطلا، وهزم جيش فلسطين عدة مرات، وكانت مدة حكمه عاما واحدا.
باراق بن آوى نوعم:
كان من سبط يعثابى، وكان دوورا على مذهب نبيه اليهودى، فخاطبه الحق تعالى قائلا: أرسل إلى باراق ليسوق الجيش ليمضى لمحاربة ياوين ملك القيصرة؛ لأنه يعذب بنى إسرائيل منذ عشرين عاما، إذ إنى سوف أخذل ياوين أمام باراق، فجمع باراق الجيش ومضى لمحاربته؛ فنصره الحق تعالى وهزمهم وهرب بيسرا قائد جيش العدو مترجلا، فاستدرجته امرأة تسمى ياعيل زوجة جبوريتنى إلى منزلها وقتلته، وبقيت المملكة مرة أخرى فى يد بنى إسرائيل، وكانت مدة حكمه أربعين سنة.
كدعون بن يراش:
كان نبيا من سبط منسا، وكانوا يسمونه يربعل، ولما سلك بنو إسرائيل طريقه مرة أخرى، سلط الحق تعالى ملوك الميديين عليهم، فعذبوهم سبع سنوات، فلجأ معظم بنى إسرائيل إلى الجبال، وابتلوا بأنواع الظلم والعدوان، ولما اتجهوا إلى الله ثانية أمر الله تعالى كدعون، ليحشد جيشا وهزم بثلاثمائة رجل، مائة وخمسين ألفا، وقبض على زبرح وصلمناع من ملوك الميديين وقتلهم، وكانت مدة حكمه ثلاثين عاما.
آوى ميلخ:
لما توفى كدعون كان له اثنان وسبعون ولدا، وكان آوى ميلخ من سرية أهل شخيم، مضى إلى أقرباء أمه بعد وفاة أبيه، وبنوع من الحيل قتل فى يوم واحد سبعين من إخوته وهرب واحد منهم يسمى بونام، فانصبت عليه لعنته وقتلوا آوى ميلخ، وكانت مدته ثلاثة أعوام.
تولاغ بن فور:
كان من سبط ببساخار، وأصبح حاكما من بعده، وكانت مدته اثنين وعشرين عاما.
يفتاح كلعادى:
كان نبيا من سبط منشا، وضل بنو إسرائيل بعد بانبو 14؟، فسلط الله تعالى عليهم أبناء عمون؛ فعذبوهم ثمانية عشر عاما، ولما عادوا إلى الله أرسل إليهم الحق تعالى يفتاح، فجهز جيشا، وقتل أبناء عمون، وكانت مدته ستة أعوام.
পৃষ্ঠা ২৬৪