وذكر ابنُ حجرٍ (ت ٨٥٢ هـ) في «الدررِ الكامنةِ» أنّ مولدَهُ في سنةِ بضعٍ وستين؛ يعني: وستِّ مئةٍ (١).
رحلتُهُ وطلبُهُ للعلمِ:
رحل الإمامُ الديوانيُّ في طلبِ العلمِ وجابَ الآفاقَ؛ فمن البلادِ التي رحل إليها:
- «دِمشقُ»؛ وقرأ فيها على الشيخِ إبراهيمَ الإسكندريِّ (٢).
- و» الخليلُ»؛ وقرأ فيها على الإمامِ الجعبريِّ (٣).
- و» تِبريزُ».
- و» شِيرازُ» وفيها كتب كتابَنا هذا كما نصَّ على ذلك في نهايتِهِ.
- و» أَصبَهانُ» (٤).
ثم عاد إلى بلدِهِ «واسطٍ» فانفرد بالإقراءِ بها، وهو الذي نقل طريقَ الأزرقِ عن ورشٍ من دمشقَ إلى واسطٍ (٥).