রওজাতুল কুদাত ওয়া তারিকুল নাজাত

ইবনে সিমনানী d. 499 AH
164

রওজাতুল কুদাত ওয়া তারিকুল নাজাত

روضة القضاة وطريق النجاة

তদারক

د. صلاح الدين الناهي

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة،بيروت - دار الفرقان

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م

প্রকাশনার স্থান

عمان

سأدفع إليه طابعًا "حينئذ، وإن شاء الله احلفه أنه امتنع وهو قادر على المجيء". ٦١٢ - فإذا دفع إليه طابعًا فإن قال لا يحضر بهذا الطابع فلان فلو ناديناه بشاهدين يشهدان على امتناعه، كان ذلك صوابًا. ٦١٣ - وقد روى الخصاف في جواز العدوى بقول الخصم أخبارًا منها أن رجلًا من أراش (كذا) قدم مكة بابل وقباعها من أبي جهل فمطله وظلمه فقام في المسجد فقال: - يا معشر قريش! أتى رجل غريب ابن سبيل، وأني بعت إبلًا من أبي جهل فمطلني وظلمني، فمن رجل يعديني عليه فيأخذ لي بحقي؟ قال، ورسول الله ﷺ في المجلس جالس، فقالوا: ذلك الرجل يعديك عليه، فانطلق إليه فذكر له ذلك فقام معه. وبعثت قريش في أثرها رجلًا، وإنما فعلوا ذلك استهزاء لما قد علموا بين النبي ﷺ وبين أبي جهل من العداوة. قال فأتى الباب فضربه، فقيل من هذا؟ فقال محمد: فخرج أبو جهل وما في وجهه رائعة من الذعر. فقال: - اعط هذا حقه. قال:

1 / 168