রওদাতুল মুহিব্বিন

ইবনে কাইয়িম আল-জাওযিয়া d. 751 AH
77

রওদাতুল মুহিব্বিন

روضة المحبين ونزهة المشتاقين

তদারক

محمد عزير شمس

প্রকাশক

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الرابعة

প্রকাশনার বছর

১৪৪০ AH

প্রকাশনার স্থান

الرياض وبيروت

জনগুলি

সুফিবাদ
والاشتياق: نِزاع النفس إلى الشيء. يقال: شَاقَنِي الشيءُ يَشُوقُني فهو شائقٌ وأنا مَشُوْق (^١)، وشوَّقني، فتشوَّقتُ: إذا هيَّجَ شوقَكَ، قال الراجز (^٢): يا دارَ ميّةَ بالدَّكادِيكِ البُرَقْ ... سَقْيًا لقَدْ هيَّجتِ شوقَ المشتأَقْ يُريد: المشتاق، قال سِيْبَوَيْه: هَمَز ما ليس بمهموزٍ ضرورةً. فصل واختُلِفَ في الفرق بين الشوق والاشتياق: أَيُّهُما أقوى، فقالت طائفة: الشوق أقوى (^٣)، فإنه صفةٌ لازمة، والاشتياق فيه نوع افتعالٍ، كما يدلّ عليه بناؤه، كالاكتساب ونحوه. وقالت فرقة: الاشتياق أقوى لكثرة حروفه، وكلَّما قويَ المعنى وزادَ زادوا حروفَه. وحكمتْ فرقةٌ ثالثةٌ بين القولين، وقالت: الاشتياق يكون إلى غائب، وأما الشوق (^٤) فإنه يكون للحاضر والغائب.

(^١) «الشيء ... مشوق» ساقطة من ش. (^٢) الرجز لرؤبة في «شرح شواهد الشافية» (ص ١٧٥) وليس في «ديوانه». وهو بلا نسبة في «الخصائص» (٣/ ١٤٥)، و«سر صناعة الإعراب» (١/ ٩١)، و«تهذيب اللغة» (٥/ ٢٤١)، و«اللسان» (بوز، شوق، دكك، حول). (^٣) «أقوى» ساقطة من ش. (^٤) ش: «التشوق».

1 / 50