রওদাতুল মুহিব্বিন

ইবনে কাইয়িম আল-জাওযিয়া d. 751 AH
70

রওদাতুল মুহিব্বিন

روضة المحبين ونزهة المشتاقين

তদারক

محمد عزير شمس

প্রকাশক

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الرابعة

প্রকাশনার বছর

১৪৪০ AH

প্রকাশনার স্থান

الرياض وبيروت

জনগুলি

সুফিবাদ
والكَلَف أيضًا: لونٌ بين السواد والحُمْرة، وهي حُمْرةٌ كدِرَة تعلو الوجه، والاسم الكُلْفَة. فصل وأما التَّتَيُّم: فهو التعبُّد، قال في الصحاح (^١): تَيْمُ الله أي عبدالله، وأصله من قولهم: تيَّمه الحبُّ؛ إذا عبَّده وذلَّله، فهو مُتيَّم. ويقال: تَامَتْه المرأةُ، قال لَقيط بن زُرارة (^٢): تامَتْ فؤادَك لو يَحْزُنْك ما صَنَعَتْ ... إحدى نساءِ بَنِي ذُهْلِ بنِ شَيْبَانَا فصل وأما العشق: فهو أميرُ هذه الأسماء وآخِيَّتُها (^٣)، وقلَّما وَلِعَت به العرب، وكأنهم ستروا اسمَه، وَكَنَوْا عنه بهذه الأسماء فلم يكادوا يُفْصحوا به، ولا تكاد تجده في شعرهم القديم، وإنما أُولع به المتأخرون. ولم يقع هذا اللفظ في القرآن، ولا في السُّنَّة إلا في حديث سُوَيد بن سَعِيد، وسنتكلم عليه إن شاء الله تعالى. وبعدُ، فقد استعملوه في

(^١) (٥/ ١٨٧٩). (^٢) البيت له في «العقد الفريد» (٦/ ٨٤)، و«مجمع الأمثال» (١/ ١٤٨)، و«اللسان» (تيم)، و«شرح أبيات مغني اللبيب» (٥/ ١٠٩). وبلا نسبة في «جمهرة اللغة» (ص ٤١١)، و«شرح شواهد المغني» (٢/ ٦٦٥). (^٣) ش: «وأرجيتها». ط: «أخبثها».

1 / 43