রওদাতুল মুহিব্বিন

ইবনে কাইয়িম আল-জাওযিয়া d. 751 AH
67

রওদাতুল মুহিব্বিন

روضة المحبين ونزهة المشتاقين

তদারক

محمد عزير شمس

প্রকাশক

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الرابعة

প্রকাশনার বছর

১৪৪০ AH

প্রকাশনার স্থান

الرياض وبيروت

জনগুলি

সুফিবাদ
قلت: والصَّبَابة من المضاعف من صبَّ يَصَبُّ، وَالصِّبا وَالصَّبْوةُ من المعتلّ، وهم كثيرًا ما يعاقبون بينهما، فبينهما تناسبٌ لفظي ومعنويّ، قال (^١): [١٠ ب] تَشَكَّى المُحبُّونَ الصَّبابةَ لَيْتَني ... تَحَمَّلْتُ ما يَلقَوْن مِنْ بينهم وَحْدِي ويقال: رجلٌ صَبٌّ وَامْرَأَةٌ صَبٌّ، كما يقال: رجلٌ عَدْلٌ وَامْرَأَةٌ عَدْلٌ. فصل وأما الشَّغَف: فمن أسمائها أيضًا. قال الله تعالى: ﴿قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا﴾ [يوسف/٣٠]. قال الجوهري (^٢) وغيره: والشَّغَاف: غِلاف القلب، وهو جلدةٌ دونه كالحجاب، يقال: شَغَفَه الحبُّ، أي: بَلغَ شَغَافَه، وقرأ ابن عباس ﵄: ﴿قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا﴾ ثم قال: دخلَ (^٣) حبُّه تحتَ الشَّغَاف.

(^١) البيت لمجنون ليلى في «ديوانه» (ص ١١٦)، وبلا نسبة في «حماسة» أبي تمام (٢/ ٣٠)، و«الزهرة» (١/ ٤٣٥)، و«الصناعتين» (ص ١٣١)، و«شرح المضنون به» (ص ٢٤١)، و«الموشى» (ص ٣٣٢). (^٢) في «الصحاح» (٤/ ١٣٨٢). (^٣) ش: «دخلت».

1 / 40