183

রওদাতুল মুহিব্বিন

روضة المحبين ونزهة المشتاقين

সম্পাদক

محمد عزير شمس

প্রকাশক

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

সংস্করণ

الرابعة

প্রকাশনার বছর

১৪৪০ AH

প্রকাশনার স্থান

الرياض وبيروت

জনগুলি

সুফিবাদ
ومثله للمتنبي (^١):
وأنا الذي اجْتَلَبَ المَنِيَّةَ طَرْفُهُ ... فمَنِ المُطَالَبُ والقَتِيلُ القاتِلُ؟!
وقال أيضًا (^٢):
يا نظرةً نفتِ الرُّقَادَ وغادرتْ ... في حدِّ قلبي ما بَقيتُ فُلولا
كانت من الكَحْلاءِ سُؤْلي إنَّما ... أجَلي تَمَثَّل في فؤَادي سُولا
وقال أيضًا (^٣):
وُقِيَ الأميرُ مِنَ العُيُونِ فإنَّه ... ما لا يَزُولُ ببأْسِهِ وسَخَائِهِ
يستَأسِرُ البطَلَ الكَمِيَّ بنظرةٍ ... ويحولُ بَين فُؤادِه وعَزَائِه
وقال الصُّوري (^٤):
إذا أنت لم تَرْعَ البروقَ اللَّوامحا ... ونمتَ جَرى مِنْ تحتِك السَّيْلُ سائِحا

(^١) «ديوانه» (٣/ ٣٦٧).
(^٢) «ديوانه» (٣/ ٣٤٩).
(^٣) «ديوانه» (١/ ١٣٢، ١٣٣).
(^٤) هو عبد المحسن بن محمد، والأبيات له في «ذم الهوى» (ص ١٠٠).

1 / 156