============================================================
ابن عبد الظاهر ضرب وفي القاهرة ومصر والإسكندرية وصور(1).
الضالجة هى منسوبة إلى الصالح طلائع بن رريك لأن غلمانه كانوا ينزلون بها(2) ويسكنوها ولطلائع بن رزيك أيضا دار بحارة الدئلم كانت سكنه قبل الوزارة، وهي باقية إلى الآن وبها بعض ذراريه. والمكان المعروف بخوخة الصالح نسبته 12) إليه(3).
ولرشيومن اخبار القصر وطف من اخبار الخلفار بمصر 6 قد ذكرنا أن القائد جؤهر لما احتطه أذتحل فيه دئر العظام وأذخل فيه قصر الشوك والقصر النافعي، وهو قريب اليربة القريبة من السبع خوخ، وكان قد أفرد لعجائز وأناس من الآشراف(4).
وكان القصر على ما يقال قد جعل فيه من الذخائر والآلات مالم يرى أحد مثله. يقال إنه لما اتفق الغلاء الذي في أيام المستنصر بالله وكان غلاء عظيما وذلك في سنة سبع وخمسين وأربع مائة وأقام إلى سنة أربع وستين، وأتبع ذلك 10 وباء عظيم وعظمت الأمور واشتدت كسنين يوسف، وبقي من بقى كأنما قام من رمس وصار يتمتى فوات نفسه لما عم من تعلب العسكرية والعبيد (2) أبو المحاسن: النجوم الزاهرة 4: 53.
(1) المقريري: مسودة الخطط 271، الخطط (1) المقرزي: مسردة الخطط 377-376، 1: 445 وانظر كذلك، ابن المأمون: أخبار الخطط2: 12 مصر 38، اين ميسر: آخبار مصر 292 (4 المقريزي: مسودة الحطط 131، الخطط القلقشندي: صبح 3653، أبو المحاسن: النجوم الزراهرة: 53.
পৃষ্ঠা ৭৮