162

============================================================

ابن عبد الظاهر الواحدة قد فسدت وتغيرت، فأطلق ما يحتاج إليه من النحاس القضيبي والذهب والفضة وجمع السباكين وسيكت الطارة بحضور الجماعة وغملت 3 على ما اتفق عليه رأيهم بعد التعب والغرامة، وكمل الرضد جميعه على الباب المذكور، ولم يزل كذلك إلى أن انقضت الأيام الآمرية وكثر الرهج والنقب وطلع عليه وأفسده وأخذ منه ما قدر على حمله ثم حمل إلى المناخ. فلما نهب المناخ كسرت الطارات بالفؤوس ونيبت وبقيت طارتين(4) على أحدهما اسم الأفضل وعلى الأخرى اسم المأمون علاهما التراب، ومازال الناس يذكرون ذلك في زماننا أن شيئا من ذلك باقيا [كذام(1) .

الفصلى هو(6 من على رثوة ظاهر(6) القاهرة قريب باب النضر، وكانت جميعها مبنية بالفص الحجر، وله سور دائر عليه وقلعة على بابه، وفي صدره قبة كبيرة 2 في صدرها بخراب؛ وهذه القبة هي التي كانت تعلق في العيدين [جميعها] (0) مع اليخراب بالستور [الشرب] (4) الدبيقي المرقومة جميعها بسور القرآن العظيم، والمنبر في وسط المصلى إلى جانب القبة(6) مكشوفا تحت السماء ارتفاعه ستون(4 درجة وعرضه ثلاثة أذرع، يفرش جميغ درجه مع المخراب، وفي أعلاه مشطبة عليها مسند ومخدة يجلس عليها الخليفة، وفي جانبيه لوائين مرقومين بالذهب والحرير وهما اللذان ينشران على الخليفة ومن (4) الأصل: طارات. (3) الأصل: هي. 5) الأصل: باب والتصويب من مسودة الخطط. (5) زيادة من مسودة الخطعط. (5) الأصل: الفسقية والتصويب من المسودة.)) مسودة الحخطط: ثلاثون.

(1) قارن، المقرزي: الخطط 1: 128-127،

পৃষ্ঠা ১৬২