167

রওদা

الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهما السلام)

عيادة المرضى، واتباع الجنائز، وأسر الكفار، ورد القرض.

وعلى الباب الثامن مكتوب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، وعلي ولي الله من أراد الدخول في هذه الأبواب فليتمسك بأربع خصال: بالصدقة، والسخاء، وحسن الخلق، والكف عن أذى عباد الله.

ثم رأيت على باب النار، وإذا على الباب الأول مكتوب ثلاث كلمات: من رجا الله أمن، ومن خاف الله سعده، والهالك المغرور من رجا غير الله وخاف سواه.

وعلى الباب الثاني مكتوب: من أراد أن لا يكون عريانا في القيامة، فليكس الجلود العارية في الدنيا.

ومن أراد أن لا يكون عطشانا في الآخرة، فيسق [فليسق العطاشى في الدنيا ومن أراد أن لا يكون جوعانا في الآخرة، فليطعم البطون الجائعة في الدنيا.

وعلى الباب الثالث مكتوب: لعن الله الكاذبين، لعن الله الباخلين، لعن الله الظالمين.

وعلى الباب الرابع مكتوب ثلاث كلمات: أذل الله من أهان الإسلام، أذل الله من أهان أهل البيت أذل الله من أعان الظالمين على ظلمهم.

وعلى الباب الخامس مكتوب: لا تتبع الهوى فالهوى مجانب الإيمان، ولا تكثر منطقك فيما لا يعنيك فتسقط من رحمة الله تعالى، ولا تكن عونا للظالمين.

وعلى الباب السادس مكتوب: أنا حرام على المتهجدين، أنا حرام على المتصدقين، أنا حرام على الصائمين.

وعلى الباب السابع مكتوب ثلاث كلمات: حاسبوا نفوسكم قبل أن تحاسبوا، ووبخوا نفوسكم قبل أن توبخوا، وادعوا الله عز وجل قبل أن تردوا عليه، وأن لا تقعدوا على ذلك. (1)

পৃষ্ঠা ১৭৭