============================================================
الكاية الثانية والستون بعد المايتين عن أحد الاكراد همن كان يقطاع الطريق وينهب الاثهوال قال بينما أنا وجماعة من أصسحابي جلوس وقد خرجنا لقطع الطريق وانتهينا إلى مكان فيه ثلاث تخلات واحدة منهن ليس فيها ثمرة وإذا بعصفور يحمل رطبة من نخلة مثمرة إلى رأس النخلة التى ليس فيها ثمر حتى تكرر منه ذلك عشر مرات، وأنا أنظر فخطر بقلبي آن أقوم فأنظر فصعدت النخلة فإذا في رأسها حية عمياء فاتحة فاها والعصفور يضع الرطب فيه فبكيت وقلت سيدى هذه حية قد أمر نبيك صلى الله عليه وسلم بقتلها فلما أعميتها أقمت لها عصفورا يقوم لها بالكفاية وأنا عبدك أقر بأنك إله واحد أقمتني لقطع الطريق وإخافة السبيل فوقع بقلبي يا فلان بابي مفتوح للتوبة فكسرت سيفي ووضعت التراب على رأسي وصحت الإقالة الإقالة فإذا بهاتف يقول قد أقلناك قد أقلناك قأتيت رفقائي ققالوا مالك قد أزعجتنا فقلت كنت مهجورا وقد صولحت، وحكيت لهم القصة فقالوا ونحن نصالح أيضا فرمينا ثيابنا وسلاحنا وأحرمنا وقصدنا مكة وأقمنا نمشي ثلاثة أيام في البرية ثم دخلتا قرية فإذا نحن بعجوز عمياء مررنا عليها فسألتنا أقيكم فلان الكردى قال فأخرجت ثيابا وقالت مات ولدى وخلف هذه الثياب فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم ثلاث ليال يقول لي أعطى هذه الشياب فلاتا الكردى قال فأخذتها واكتسيت بها أنا وأصحابي ثم مضينا إلى أن أتينا مكة .
الكاية الثالثة والستون بعد المائين روى أن عبد الواحد بن زيد رضي الله عنه كان يجلس إليه أناس من قريش فأتوه يوما وقالوا إنا تخاف من الضيعة فرفع رأسه إلى السماء وقال اللهم إنى أسألك باسمك المرتفع الذي تكرم يه من شئت من أوليائه وتلهمه الصفى من أحبابك أن ترزقنا برزق من لدنك الساعة تقطع به علائق الشيطان من قلوينا وقلوب أصحابنا قإنك أنت الحنان المتان القديم الإحسان اللهم الساعة الساعة فسمعوا قعقعة السقف ثم تناثرت عليهم دتانير ودراهم فقال عبد الواحد استغنوا بالله عز وجل عن غيره فأخذوا ذلك ولم يأخذ عبد الواحد منه شيئا رحمه الله تعالى ونفع به آمين.
পৃষ্ঠা ২২০