205

قل لمن يدعى سليما سفاها ... لست منها ولا قلامة ظفر (¬1)

إنما أنت من سليم كواو ... ألحقت بالهجاء ظلما بعمرو (¬2)

وقال أبو سعيد الرستمي (¬3) وأجاد. وهي من قصيدة مدح بها الصاحب:

أفي الحق أن يعطى ثلاثون شاعرا ... ويحرم ما بين الورى شاعر مثلي (¬4)

كما سامحوا عمروا بواو مزيدة ... وضويق بسم الله في ألف الوصل (¬5)

وقال صاحب الترجمة في قصيدة أيضا:

لئن فاح عرف المدح من روض فكرتي ... فمن طيب أوصاف حويت ومن سر

هذا المعنى مأخوذ من قول ابن عمران الحلبي (¬6) من قصيدة وهي:

لا تعجبوا إن فاح عنبر نعته ... قابلته من فكرتي بالمجمر

পৃষ্ঠা ২৩৫