============================================================
روض المناظر فمى علم الأوائل والاواخر نخرج رسول الله فى ألف من الصحابة، فلما صار بين المدينة وأحد اتخزل عنه عبد الله بن أبى بن سلول فى ثلث الناس وقال: أطاعهم وعصانى، علام نقتل أنفستا، ورجع بمن معه من أهل التفاق، قنزل رسول الله الشعب من أحد، وجعل ظهره إليه، وكانت الوقعة نهار السبت، وكانت عدة المسلمين سبعمائة فى مائة درع، وفرسين لرسول الله ولابى بردة - رضى الله عنه -، ولواء رسول الله مع مصحب بن عمير، وعلى ميمتة المشركين خالد بن الوليد، وعلى ميسرتهم عكرمة بن أبى جهل، ولواعهم مع بتى عيد الدار.
فالتقى الفريقان، وقاتل حمزة قتالا شديذا، فقتل أرطأة حامل لواء المشركين، وقتل سياعا، قبيشما هو مشغول بقتله غدره وحشى بحرية، فقتله، وفتل مصعب بن عمير، فأعطى رسول الله لة الراية لعلى بن أبى طالب، وانهزمت المشركون، فطمعت رماة المسلمين فى الغنيمة وكانوا خمسين رجلا، وخالفوا رأى النبى، ففارقوا المكان الذى قاله لهم رسول الله "لا تفارقوه"، قأتى خالد بن الوليد فى خيل المشركين، ونادى الصارخ: إن محمدا قتل، فانكشفت المسلمون، وأصاب منهم المشركون.
واستشهد من المسلمين سبعون رجلا، وشج رسول الله عتبة بن أبى وقاص، فقال رسول الله : "كيف يفلح قوم شجوا وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم"(1) ومثلت هند بشهداء المسلمين، واتخذت من آذانهم وأتوفهم قلاتد وبقرت بطن حمزة ولاكته، قلم تسغه وقتل من المشركين اثنان وعشرون رجلا، وانصرف ابو سفيان بمن معه وقال: يوم بيومء الحرب سجال، والموعد العام القابل.
وأمر رسول الله بحمزة فسجوه بيرده، وصلى عليه، وكبر سبع تكبيرات، وكلما چيئ بشهيد صلى عليه مع حمزة، حتى صلى على حمزة ثتتين وسبعين صلاة، ثم دفن حزة بموضعه، وأمر آن تدفن الشهداء حيث صرعوا، وكان قد نقل بعضهم الى المدينة.
(1) رواء اليخارى (127/5)، مسلم فى الجهاد باب 27 رقم 4 1، احمد فى المسند (306/3)، ابن ماچه (4-27) .
পৃষ্ঠা ৮৪