রওদ মুঘারাস
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
জনগুলি
الفصل الخامس عشر في تواضع الصخرة لله عزوجل وماقاله ئها وفيه قنبيه بتأويل ما نقل عن الله عز وجل كعروجه عن الصخرة تقدس وتمجد وتوحد وتفرد وبسنده إلى أنس قال قال رسول الله لم إن الله عز وجل أوحى إلى الأرض أني واطيء على بعضك فاستعلت إليه الجبال وتواضعت الصخرة فشكر الله تعالى لها فوضع قدمه سبحانه عليه وبسنده أبي هريرة قال قال رسول للله لما أسري بي إلى بيت المقدس أتى بي جيريل إلى الصخرة قال من هنا عرج ريك إلى الماء فألهمني الله أن قلت شمحن بموضع عرج نه ربي فصليت بالنبيين عليهم الصلاة واللام وعرج بي إلى السماء وأقول فيه بكر بن زياد وفي فضائل بيت المقدس لابن الجوزي قال ابن حبان هذا حديث لا يشك عوام أهل الحديث أنه موضوع وكان بكر بن زياد يضع الحديث على الثقات انتهى والله أعلم وبسنده إلى عبد الكريم بن مالك الجزري عن أبي عبيدة قال اختلف عبد الله بن معود وعبادة بن الصامت في شيء فقال عبادة لا والذي كانت صخرة بيت المقدس مقاما له أربعين سنة ما كان كذا وكذا فصدقه عبد الله بن معود ويسنده لى إيراهيم بن أبي عبلة قال ئل عبادة بن الصامت ورافع بن خديج وكانا عقبيين بدويين فقيل لهما أرأيتما ما يقول الناس في هذه الصخرة أحقا هو فنأخذ به أو هو شيء أصله من أهل الكتاب فندعه فقالا كلامما سبحان لله ومن يشكك في أمرها إن لله عز وجل لما استوى إلى الماء قال لصخرة ييت المقدس هذا مقامي موضع عرشي يوم القيامة ومشر عبادي وهذا موضع جتتي عن ينها وموضع ناري عن يسارها وفيه أنصب ميزاني أمامها وأنا لله ديان يوم الدين ثم استوى إلى عليين ويسنده إلى كعب قال في التوراة إن الله تعالى يقول لصخرة بيت المقدس أنت عرشي الأدني ومنك ارتفعت إلى الماء ومن تحتك بطت الأرض كل ما
পৃষ্ঠা ১৪৩