রওদ মুঘারাস
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
জনগুলি
الفصل التاسع في تضاعف الحسنات والسيئات ببيت المقدس وفي آخره عن المشرف وضيره المراد بتضعيف السيئات بسنده إلى نافع قال قال ابن عمر ونحن بيت المقدس يا نافع أخرج بنا من هذا البيت فإن السيئات تضاعف فيه كما تضاعف الحتات وبسنده إلى عاصم ين رجاء بن حيوة عن أبيه رجاء أن كعب الأحبار كان إذا خرج من مص يريد الصلاة في مسجد إيلياء إذا انتهى إلى الميل من إيلياء أمك عن الكلام فلم يتكلم إلا بتلاوة كتاب الله عز وجل والذكر ثم يدخل من باب الأسباط يستقبل القدس ثم يجمع في المسجد خمس صلوات فإذا انصرف إلى الميل تكلم وكلم أصحابه قالوا له يا أبا إسحق ما يحملك على ذلك قال إني لا أجد في بعض الكتب أن الحسنات تضاعف في هذا المسجد وإن السيئات يفعل بها مثل ذلك فأنا أحب أن لا يكون متي إلا الإحسان حتى انصرف واقول مثير الغرام عاصم هو بلخي صويلح لا بأس به وأبوه ثقه إمام روى له ملم في صحيحه وروى له البخاري تعليقا والله أعلم وبسنده إلى صفوان بن عمرو حدثني شريح بن عبيد أن كعبا كان يقول صلاة في بيت المقدس كألف صلاة وخطيئة فيه كألف خطيئة في غيره وأقول في مثير الغرام صفوان بن عمرو وشريح ثقتان والله أعلم وبسنده إلى المغيرة حدثتنا عبدة عن أبيها قال من أتى بيت المقدس فلا يشتر فيها بيعا فإن الخطيئة فيها مثل ألف خطيئة والحسنة مثل ذلك وقال الحسنة مثل ألف حنة فمن صلي فيه خمس صلوات ولم يشتر فيه حتى يخرج منه خرج من خطيئه كيوم ولدته أمه وبسنده إلى أبي هاشم إسماعيل بن عياش قال سمعت جرير بن عثمان وصوان بن عمرو يقولان الحنة في بيت المقدس بألف حنة والسيئة بالف سيئة وبسنده إلى أزهر بن سعد
পৃষ্ঠা ১২৩