রওদ মুঘারাস
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
জনগুলি
ما منها رحمة إلا ولو قمت على جميع الخلائق لوسعتهم ومن صلى في بيت المقدس ركعتين يقرأ فيهما فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد خرج من ذنوبه كيوم ولدقه أمه وكان له بكل شعرة من جده حنة ومن صلى في بيت المقدس أربع ركعات مر على الصراط كالبراق وأعطي أمانا من الفزع الأكبر يوم القيامة ومن صلى فيه ست ركعات أعطي مائة دعوة مستجابة أدناها براءة من النار ووجبت له الجنة ومن صلى فيه ثمان ركعات كان رفيق إبراهيم خليل الرحمن ومن صلى عثر ركعات أو عشرين ركعة كان رفيق داود وسليمان عليهما السلام في الجنة ومن استغفر للمؤمنين والمؤمنات ثلاث مرات كان له بكل أو مثل حسناتهم ودخل على كل مزمن ومؤمنة من دعائه سبعون مغفرة وغفر له ذنوبه كلها وأقول ذكر هذا الأثر في مثير الغرام بحروفه ثم قال آخره رواه عنه حفص بن عمر واه أعلم وبسنده إلى محمد بن شعيب قال قلت لعثمان بن عطا الخراساني ما تقول في الصلاة في بيت المقدس قال نعم إئته فصل فيه فإن داود أسه وسليمان عليهما السلام بناه وبلطه بالذهب لبنة ذهب ولبنة فضة ولي منه شبر إلا وقد سجد عليه ملك أو نبي فلعل جبهتك أن توافي جبهة ملك أو نبي وأقول أيضا ذكره في مثير الغرام ثم قال عثمان بن عطا قال فيه البخاري ليس كذا وقال النسائي ليس بثقة وقال ابن خزيمة لا يحتج به انتهى والله أعلم وبسنده إلى ابن عمر الصنعاني ثنا ابن ذكوان وقال يقال أربع ماحيات وجعل الثالثة رجل جاء إلى هذا المسجد يعني بيت المقدس لم يخرجه إلا الصلاة فيه يمحو الله ذنوبه وبسنده إلى أن قال قال رسول الله من زار بيت المقدس محتسبا أعطاه الله ثواب ألف شهيد ومن زار عالما فكأنما زار بيت المقدس ومن زار بيت المقدس محتسبا حرم الله لحمه وجده على النار وأقول في مثير الغرام رواه سمعان بن مهدي عن أنس وسمعان لا يعرف وهذا لا أصل له انتهى والله أعلم وبسنده إلى أبي زرعة عن أبي بشر عبد الله بن الديلمي عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله أن سليمان بن داود لما فرغ من بناء بيت المقدس سأل الله عز وجل
পৃষ্ঠা ১০৪