রওদ মুঘারাস
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
জনগুলি
مجدا علمت أنه يثبت له أحكام المساجد كنية الاعتكاف فيه وتحريم المكث فيه على الجنب والتحية وتقدم عن الفقيه المشرف أنها تستحب وأنه أقره في باعث النفوس وكأنه لا تعويل على أنه مقبرة أما الرجال صلى عليهم وسلم فإنهم أحياء في قبورهم وأما النساء الثالثة في جواز تميته حرما تقدم في الفائدة الأولى عن البكي أنه سماه حرما وعلى الجزء المذكور هناك طبقات سماع منه بخط أحمد بن علي الشهير بابن المغربي في وصف السمع المتصدي للإقراء محرم إبراهيم الخليل وبمخط محمد بن أبي الفتح بن عبد الواحد الناسخ الدمشقي محت خط السبكي المذكور في الفائدة الأولى سمع هذا الجزء بقراءة يوسف بن عبد القادر الخليلي بالحائط القبلي من حرم الخليل عليه الصلاة واللام الجماعة وذكرهم وبخط محمد بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن الواي قرأت هذا الجزء فمعه الجماعة وذكرهم ثم قال وصح ذلك وثبت يوم الأثنين مستهل ذي الحجة سنة أحد عشر وسبعماية بحرم الخليل عليه الصلاة السلام ومخط عبد الرحمن بن عبد المحسن بن عمر بن شهار الواسطي قرأت إلى أن قال فمعه الجماعة وذكرهم ثم قال وصح وثبت آخر نهار الأربعاء ثاني عشرين شهر رمضان سنة ثمان وسبمعائة بحرم الخليل وبخط محمد بن كامل بن تمام التدمري الخطيب بحرم الخليل في عاشر رجب سنة أحد عشر قال وسألني الشيخ برهان الدين المسمع شيخ حرم أنه أجيز له جميع مؤلفاتي ومسموعاتي وما يجوز لي روايته فأجزت له ما سأل والتمس أن يجيز لي على ما يراه جميع مسموعاته ومؤلفاته وكتاب الشطابية والدرة والألفيه وكتابه المعروف بنزهة البررة في قراءة العشرة وهذا آخر الطبقات المذكورة وقد أطلق هولاء الجماعة الفضلاء عليه حرما الرابعة في إقطاع النبي ميم الداري وغيره ما سيأتي في كتاب باعث النفوس وذكر أنه نقله من كتاب أي المعالي المشرف أقطع النبي لتميم الداري قريه حبرون بأسرها قبل أن يفتح الله على المسلمين الشام وكتب له بذلك كتابا وجاء إلى أبي بكر الصديق رضي لله عنه فأجاز له كتاب رسول الله وكذا أجازه عمر رضي اله عنه بعد الفتوح وروي عن أبي من الداري قال قدمنا على رسول الله ولمحن ستة نفر تميم بن أوس وأخوه نعيم وزيد بن قيس وأبو عبد الله بن عبد الله وهو صاحب الحديث وأخوه الطيب بن عبد الله فماه رسول الله
পৃষ্ঠা ৩১৬