রওদ মুঘারাস
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
জনগুলি
رواية عن ابن عباس واتمر أي يوسف إلى أن نقله موسى ودفن بحذاء أبيه يعقوب وأجداده وقال أي التدمري قبيل ذلك قال أي الحافظ بان عاكر وحدثنا إبراهيم بن أحمد الخنلنجي أن سألته جارية المقتدر وتعرف بالعجوز وكانت مقيمة ببيت المقدس الخروج إلى الموضع الذي روي أن قبر يوف فيه واظهاره والبناء عليه وقال فخرجت ومعي العمال الكشف الموضع في البقيع الذي روي فيه خارج الحير حذاء قبر أبيه يعقوب قال فاشترى البقيع من صحابه وأخذ في كشفه فخرج من الموضع الذي روي أنه فيه حجر عظيم وأمر بكره فكر منه قطعة وقلعوها فإذا يوسف على صفته من الحسن والجمال وصار رائحة الموضع مسكا ثم جاء ريح عظيم أطبق العمال الحجر كما كان ثم بنى عليه القبة التي هي عليه الأن على صحة من روايته وكن الراوي رجلا صالحا وإمام مسجد إبراهيم عليه اسلام قال كنت أضع رأسي على الدرجة السفلى من المنبر وأنا فيأتني هاتف فيقول أظهر قبر يوسف وأراني البقيع والموضع ثلاث مرات فاجتمعت في بيت المقدس بالعجوز جارية المقتدر بالله وكتبت إلى مواليها فجاء الأمر بالكشف عن الموضع وبالبناء عليه فاتفق ما تقدم وفي كتاب البديع في تفضيل ملكة الإسلام لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن أي بكر البنا المقدسي سمعت عمي أبا الحسين بن أبي بكر البنا يقول كان قبر يوسف ذكر يقال إنها قبر بعض الأسباط حتى جاء رجل من خراسان فذكر أنه رأى في المنام كأن قائلا يقول له اذهب إلى بيت المقدس فأعلمهم أن ذلك قبر يوسف قال فأمر اللطان والدي بالخروج فخرجت معهم فلم يزل الفعلة يحفرون حتى انتهوا إلى خشب العجلة وإذا بها قد لمخرت ولم أزل أرى عند عجائز من تلك النجارة يتشفون بها من الرمد انتهى ما ذكره التدمري الثانية في تميته داخل المحوط مسجدا وجواز الدخول إليه وثبوت أحكام المسجد له تقدم في الفائدة الأولى عن باعث النفوس أنه نقل عن الفقيه أبي المعالي المشرف أه سماه مسجدا وأكده بقوله يستجب أن يصلي ركعتين محية المسجد وأقره على ذلك وتقدم أوائل الفصل الثاني والثلاثين عند ذكر آدم عن ابن عمر أنه قال رجلا يعني آدم عند مسجد الخيل ذكره في مثير الغرام كما رأيته في نسختين به وعن عبد الله بن أبي فواس أن قبره في مغارة بين بيت المقدس ومسجد
পৃষ্ঠা ৩১৪