রওদ মুঘারাস
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
জনগুলি
إلى ماذا تشير به يتخرج بهذه اللفظة من التفويض والتسليم والإنقياد لمر الته لا لمؤامرته له مع أمر الله فقال يا أبت افعل ما تؤمر تجني إن شاء الله من الصابرين والتسليم هو الصبر والانقياد وهو ملاك الصبر فجمع الذبح الذبيح جميع ما ابتغاه في هذه اللفظة الييرة وبسنده إلى أبي الحسن علي بن أحمد اختلفوا في الذبيح من هو قال الأكثرون إنه إسحاق وهو قول علي وابن معود وكعب ومقاتل وقتادة وعكرمة والسدي روي الواحدي بسنده إلى الاحنف بن قي قال معت العباس بن عبد المطلب يقول هو اسماعيل وهو قول معيد بن المسيب والشعبي والحن ومجاهد وابن عباس في رواية عطاء قال ابي الواحدي وسمعت ابا عثمان الحيري الزاهد يقول معت أبا الحن بن مقسم يقول سمعت ابا إسحاق الزجاج يقول الله اعلم أيهما الذبيح وساق الأية بدل على أنه إسحاق حيث قال فبشرته بغلام حليم ولا خلاف أنه إسحاق ثم قال فلما بلغ معه السمي فعطف قص الذبح على ذكر إسحاق قرات مخط ابن عمي قال وذكر عبيد بن عمير إنه إسحاق قال وكان ذلك بالشام وقال ابن عباس هو إسماعيل وكان ذلك منى هذا كلام كتاب الأنس وفي القرى للمحب الطبري والأكر على نه إسحاق ثم الخلاف واستدل من قال نه إسماعيل بقوله تعال بعد ذكر قصة المذبوح وبشرناه باسحق تدل أنه غيره وبقوله تعالى في سورة مود فبشرناها باسحاق ومن وراء اسحاق يعقوب كيف يؤمر بذبح من بشر بنافلة منه وأجاب الأول بأن ققديره ويشرفاها بنبوة إسحاق وروى عكرمة عن ابن عباس قال بشر به مرتين حين ولد وحين نبى قال أكثر المفرين الذبيح كبش رعى في الجنة أربعين خريفا وعن ابن عباس أن الكبش الذي ذبحه إبراهيم أي فداء ابنه هو الذي قربه ابن آدم هابيل قال مجاهد سماه عظيما لأنه متقبل وقال الحين بن الفضل لأنه كان من عند لله وقيل عظيم في الشخص وقيل في الثواب وفي باث النفوس وذكر أنه نقله من كتاب أبي المعالي المشرف عن عبد الله بن مسلم قال عاش إسحاق مائة وثمانين ستة وفي كتاب الترمذي قال الطبري ألقي إبراهيم في النار وهو ابن سته عشرة سنة وولدت سارة إسحاق وهي بنت قعين سنة وأمر بذبحه وهو أبن سبع سنين
পৃষ্ঠা ৩০০