রওদ মুঘারাস
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
জনগুলি
فنطفئ عنه فقال عز وجل خليلي لي لي في الأرض خليل غيره وأنا إلهه ليس له إلاه غيري فإن استغاث بكم فأغيثوه وإلا فدعوه وجاء المطر فقال يا رب خليلك يقلى في النار فأذن لي فاطف عنه بقطرة واحدة فقال عز وجل هو خليلي لي لي في الأرض خليل غيره وأنا إلمه لي له إله غيري فإن استغاث بك فأغثه والا فدعه فلما ألقي في النار قال له تعالى يانار كونى بردا وسلاما على ابراهيم فبردت النار على أهل المشرق والمغرب فلم ينضج بها كراع وبسنده إلى معتمر بن سليمان قال قالت السموات يا رب خليلك يلقى في النار قيل قال تداري وإن استعان بك فأعينيه فقال حبي الله ونعم الوكيل قال فمر به جبريل فقال يا إبراهيم ألك حاجة؟ فقال أما إليك فلا وبسنده إلى ابن عباس قال ألقي إبراهيم في النار قال حبي الله ونعم الوكيل وقال النبي مثل ذلك المقصد الرابع في ختانه وتروله وشييه في الموطأ عن معيد بن المسيب قال كان إبراهيم أول من ضيف الضيف وأول من اختتن وأول من رأى الشيب فقال يا رب ما هذا فقال الله تعالى وقار يا إبراهيم قال يا رب زدني وقارا وبسند الحافظ بن عساكر عن الأصباغ بن نباتة قال سمعت علي بن أبي طالب قال كان الرجل يبلغ الهرم ولم يشب وكان الرجل يأتي القوم وفيهم الرجل والولد فيقول أيكم الأب؟ لا يعرفون الأب من الابن فقال إبراهيم رب اجعل لي شيبا أعرف به فأصبح رأسه ولحيته أبيضان وبسند أبي حاتم بن حبان إلى أبي هريرة أنه قال أختتن إبراهيم وهو ابن عشرين ومائة ستة وعاش بعد ذلك ثمانين سنة وفي الصحيحين عنه قال أختتن إبراهيم النبي وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم وهو بالتخفيف والتشديد قاله النووي وبسند الحافظ بن عاكر في تاريخه إليه أنه للم قال ربط إبراهيم غرلته وجمعها إليه فمد قدومه وضرب قدومه بعود معه فبدرت بين يديه بلا ألم ولا دم وخن إسحاق وهو ابن سبعة أيام وروي الحافظ بن عاكر عن محمد بن بكر الخطيب خطيب مسجد الخليل ينده إلى ابن عباس قال كان إبراهيم كثير الحياء وكان يتحي أن ترى الأرض مذاكيره فشكى إلى الله عز وجل
পৃষ্ঠা ২৯৫