রওদ মুঘারাস
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
জনগুলি
والشام معدن الأبرار ومصر عش إبلي وكهفه ومستقره والسند مدام إبلي والزنج والصدق في النوبة والبحرين منزل مبارك والجزيرة معدن الفتن وأهل اليمن أفئدتهم رقيقة ولا يعدوهم عليهما مثل ذلك قال البغوي في شرح السنة وموضع النهي والله أعلم أن ينصب الرجل ركبته فيعرض عليها رجله الأخرى ولا إزار عليه أو إزاره ضيق ينكشف معه بعض عورته فإن اتسع محيث لا تبدو معه عورته فلا بأس به قال البغوي في شرح السنة إلا الانبطاح فإنه نهى عنه وقال إنها ضجعة يبغضها الله ومنها ما يجوز أكل الخبز والفاكهة والبطيخ وغير ذلك في المسجد لحديث عبد الله بن الحارث الزبيدي قال كنا على عهد رسول الله نأكل الخبز واللحم وأقول عبارة المجموع لا بأس بالأكل والشرب ووضع المائدة فيه وغل اليد فيه وقد بطت المسألة بفروعها في كتاب الاعتكاف حيث ذكرها المصنف يعني صاحب المهذب والله أعلم وقال مالك يكره الأكل في المسجد إلا اللقمة واللقمتين ولا يعجبه الأكل في رحابة لأنها من المسجد وينبغي أن يبط شيئا ويحترز من التلويث ولئلا يتناثر شيء من الطعام فيجتمع عليه الهوام هذا إن لم يكن له رائحة كريهة فإن كانت كثوم ويصل وكراث ومحوه كره أكله فيه ومنع أكله في المسجد حتى تذهب ريحه فإن دخل المسجد أخرج منه وقالت الظاهرية يحرم أكله بتاء على أن صلاة الجماعة فرض عين وهذا أكله مع رائحته فإن أميتت بطبخ ونحوه فلا متع وزعم بعضهم اختصاصه بمجده لقوله مجدنا فإنه كان مهبط الوحي والمهور أنه عام في جميع المساجد وفي ملم فلا يأتين المساجد وتوسع بعضهم وقال من به مخر أو خرج منه ويح أو صنان متحكم يجري هدا المجرى وأقول قوله وتوسع بعضهم في تسهيل المقاصد وقال بعض مشايخنا والأبخر ومن به صنان متحكم كأكل الثوم وأولى لأن ريحه أنحس وقوله بطبخ ونحوه في تسهيل المقاصد لو أمكنه إزالة ريح ثوم أو بصل ومحوه بدواء كواك وأكل العتر ومحوه مما يقطع ريحه فينبغي وجوبه لحضور الجمعه كما يجب كداء دابة على العاجز عن المشي إليها ومن الطب النيوي لأبن
পৃষ্ঠা ২৫৪