রওদ মুঘারাস
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
জনগুলি
قال معت جدي يقول ثم أتها يعني بيت المقد ومعه كعب فذكره بنحوه وبلفظ فبناه في مقدم المسجد فبنغ أعل العراق أنه زار أمل الشام فكتبوا إليه يسألونهم أن يزورهم كما زار أهل الشام فهم أن يفعل فقال له كعب أعيذك بالله يا أمير المؤمنين أن تدخلها قال ولم؟ قال فيها عصاة الجن هاروت وماروت يعلمان الناس الحر وفيها تسعة أعشار الشر وكل داء معضل فقال عمر قد فهمت كل ما ذكرت غير الداء المعضل فما هو قال كثرة الأموال وهو الذي ليس له شفاء فلم يأنها وبسنده إلى إبراهيم بن أبي عبلة عن أبيه قال قدم عمر بن الخطاب بيت المقدس وعكر في طور زيتا ثم انحدر فدخل من باب النبي م فلما استوى في المسجد نظر يمينا وشمالا ثم قال هذا والذي لا إله إلا هو مجد سليمان بن داود الذي أنبا رسول الله أنه أسري به إليه ثم أتى غربي المسجد قال معل مسجد المسلمين هنا مصلى يصلو فيه وبسنده أن سليمان بن حبيب أن عمر قال أين نضع مسجد المسلمين من هذا المسجد فقال قال كعب في مؤخره قال كلا إن لنا مقدم الماجد وأقول في مثير الغرام عقب الاثار المذكورة وغيرها في الفتوح وهذه الأثار المذكورة في الفتوح والشروط وإن كان فيها فقال بهذه الألفاظ فهي متلقاة بالقبول لأن فتوح الشام والقدس الشريف زمن الصحاية رضى الله عنه مستفيض والله أعلم
পৃষ্ঠা ১৯৬