148

রওদ আখইয়ার

روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار

প্রকাশক

دار القلم العربي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ

প্রকাশনার স্থান

حلب

كلّها. يحيى بن ذي الشامة المعيطيّ:
جاء الشتاء وليس عندي درهم ... وبمثل ذلك قد يصاب المسلم
لبس العلوج خزوزها وفراءها ... وكأنّني بفناء مكة محرم «١»
يقال في وصف يوم بارد: يوم قد تعذّر فيه الخروج، لتراكم الثلوج. يوم يجمد خمره، ويخمد جمره. يوم فيه جمد الراح في الأقداح، كالأقداح في الراح. في ديوان المنظوم:
شتاء تقلص الأشداق منه ... وبرد يجعل الولدان شيبا
وأرض تزلق الأقدام فيها ... فما تمشي بها إلّا دبيبا
وقيل:
بلاد إذا ما الصيف أقبل جنّة ... ولكنّها عند الشتاء جحيم
غانم العاصميّ:
يشتهي الإنسان في الصيف الشتا ... فإذا جاء الشّتا أنكره
فهو لا يرضى بحال واحد ... قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ
القاضي عياض في صيف بارد:
كأنّ كانون أهدى من ملابسه ... لشهر تموز أنواعا من الحلل
أو الغزالة من طول المدى خرفت ... فما تفرّق بين الجدي والحمل «٢»

1 / 152