135

রওদ আখইয়ার

روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار

প্রকাশক

دار القلم العربي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ

প্রকাশনার স্থান

حلب

الروضة العاشرة في ذكر الدنيا والآخرة والسنة والشهر واليوم والليلة والساعة وما ناسب ذلك
عن النبي ﷺ: «احذروا الدنيا فإنها أسحر من هاروت وماروت» . عليّ ﵁: الدنيا والآخرة كالمشرق والمغرب، إذا قربت من أحدهما بعدت من الآخر. يحيى بن معاذ: الدنيا دار خراب، وأخرب منها قلب من يعمرها، والآخرة دار عمران، وأعمر منها قلب من يطلبها. حكيم: الدنيا تطلب لثلاثة أشياء: للغنى والعزّة والراحة، فمن زهد فيها عزّ، ومن قنع استغنى، ومن قلّ سعيه استراح. القدماء: ثمرة الدنيا السرور، وما تسرّ عاقلا قطّ. ابن المعتزّ:
وحلاوة الدنيا لجاهلها ... ومرارة الدنيا لمن عقلا
غيره:
إذا أرت الدنيا نباهة خامل ... فلا ترتقب إلّا خمول نبيه
قيل: من أراد في الدنيا زيادة لا يستحقها أصابه نقصان وهو مستحقّ له. قيل:
ألا إنما الدنيا كظلّ سحابة ... أظلّتك يوما ثم عنك اضمحلّت
فلا تك فرحانا بها حين أقبلت ... ولا تك محزونا بها حين ولّت
وقيل:
ومن كان للدنيا أشدّ تصوّرا ... تجده عن الدنيا أشدّ تصوّنا
وقيل:
أحلام نوم أو كظلّ زائل ... إنّ اللبيب بمثلها لا يخدع

1 / 139