16

রওয়াই আত-তাফসির

روائع التفسير (الجامع لتفسير الإمام ابن رجب الحنبلي)

প্রকাশক

دار العاصمة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤٢٢

প্রকাশনার বছর

٢٠٠١ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

তাফসির
وقالَ: " الحواميمُ ديباجُ القرآنِ ". وقالَ: "من قرأ حم (الدخان) في ليلةٍ، أصبحَ يستغفرُ له سبعونَ ألف ملَكٍ ". وقال ﷺ: "إِنَّ لِكُلِّ شَىْءٍ لُبَابًا، وَإِنَّ لُبَابَ الْقُرْآنِ الْمُفَصَّلُ ". قال رسولُ اللَّهِ ﷺ: "لكلِّ شيءٍ عروسٌ وعروسُ القرآنِ الرحمنُ ". ويقالُ: لكن النبيَّ كان يقرأ النظائرَ، النظرُ: الرحمنُ والنجم. والنظائرُ التي كان رسولُ اللَّهِ ﷺ يقرنُ: الرحمنُ والنجمُ. وكانَ أولُ مفصلِ ابنِ مسعودٍ: الرحمنُ. نزلتْ سورةُ الحشرِ في بني النضيرِ. وسماها البعضُ سورةُ النضيرِ. وقالَ ﷺ: "من قال حين يصبحُ أعوذُ باللَّه السميع العليم من الشيطانِ الرجيم. وثلاثَ آياتٍ من آخرِ سورةِ الحشرِ، وَكَّلَ اللَهُ به سبعينَ ألفَ ملَكٍ يصلُّونَ عليه ". وقالَ: "من قرأ ثلاثَ آياتِ من آخرِ سورةِ الحشرِ إذا أصبحَ فماتَ من يومِهِ ذلكَ طُبع بطبائع الشهداءِ". قالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: "من القرآنِ سورة ثلاثونَ آيةً شفعتْ لرجل حتى غُفر له: (تباركَ الذي بيده الملك) ".

1 / 39