28

ومن ذا غدا حبه في الورى .... دليلا على شرف المولد ؟

ونفس الرسول بنص الكتاب ، .... وما النفس كالصاحب الأبعد !

ومن نام في مرقد المصطفى ، .... وعين أولي الغدر لم ترقد . . ؛

وأهوى العقاب إلى نعله .... ليدفع عنه أذى الأسود ؛

وفي "الصوح" من شب نار الوغى .... وقد أحجم الناس من ؛ عن يد

وعمرو غداة دعا للقا ، .... "أتيم" له برزت ؟ أم "عدي" ؟

أبينوا لنا ، ويلكم ، إنني .... أرى الحق أبلج للمهتدي . !

حسدتم "عليا" على فضله .... ومن نال ما ناله يحسد ؛

وخالفتموه بأهوائكم .. .... خلاف العبيد على السيد ،

وأنكرتمو من سنا فضله .... ضياءا أناف على الفرقد ؛

ولا عار للشمس إن أنكرت .... سنا ضوئها مقلة الأرمد

فهلا وقد رمتمو شأوه .... سبقتم إلى غاية السؤدد ؟

وهل جنب منكم غيره .... أحل له اللبث في المسجد ؟

পৃষ্ঠা ২৮