روائع البيان تفسير آيات الأحكام

মুহাম্মদ আলী সাবুনি d. 1450 AH
43

روائع البيان تفسير آيات الأحكام

روائع البيان تفسير آيات الأحكام

প্রকাশক

مكتبة الغزالي - دمشق

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٠٠ هـ - ١٩٨٠ م

প্রকাশনার স্থান

مؤسسة مناهل العرفان - بيروت

জনগুলি

قال الزمخشري: أي نبذوا كتاب الله واتبعوا ما تتلو الشياطين. والمراد بالاتباع: التوغّلُ والإقبال على الشيء بالكليّة، وقيل: الاقتداء. ﴿تَتْلُواْ﴾: بمعنى تلت مضارع بمعنى الماضي، فهو حكاية لحال ماضية، قال الشاعر: وانضحْ جوانبَ قبره بدمائها ... فلقد يكونُ أخا دمٍ وذبائحِ أي فلقد كان. وتتلو يعني: تُحدّث، وتروي، وتتكلم به من التلاوة بمعنى القراءة. قال الطبري: ولقول القائل «هو يتلو كذا» في كلام العرب معنيان: أحدهما: الاتباع كما تقول: «تلوت فلانًا» إذا مشيت خلقه وتبعت أثره. والآخر: القراءة والدراسة كما تقول: فلان يتلو القرآن بمعنى أنه يقرؤه ويدرسه، كما قال (حسان بن ثابت): نبيّ يرى ما لا يرى الناس حوله ... ويتلو كتاب الله في كل مشهد والمعنى: طرحوا كتاب الله وراء ظهورهم، واتّبعوا كتب السحر والشعوذة التي كانت تقرؤها الشياطين وتحدّث وتروي بها في عهد سليمان. ﴿الشياطين﴾: المتبادر من لفظ (الشياطين) أن المراد بهم مردة الجن، وبه قال

1 / 65