روائع البيان تفسير آيات الأحكام

মুহাম্মদ আলী সাবুনি d. 1450 AH
2

روائع البيان تفسير آيات الأحكام

روائع البيان تفسير آيات الأحكام

প্রকাশক

مكتبة الغزالي - دمشق

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٠٠ هـ - ١٩٨٠ م

প্রকাশনার স্থান

مؤسسة مناهل العرفان - بيروت

জনগুলি

وفي «الصحّاح»: ربّ فلانٌ ولده يربّه تربية أي ربّاه، والمربون: جمع المربّي. والرّب: مشتقٌ من التربية، فهو ﷾ مدبّر لخلقه ومربيّهم، ويطلق الربّ على معان وهي: (المَالك، والمصلح، والمعبود، والسيّد المطاع) تقول: هذا ربّ الإبل، وربّ الدار، أي مالكها، ولا يقال في غير الله إلا بالإضافة، ففي الحديث الشريف: «لا يقل أحدُكم: أطعمْ ربّك، وضّيْء ربّك، ولا يقل أحدكم ربيّ، وليقل سيّديّ ومولاي» . والربّ: المعبود، ومنه قول الشاعر: أربّ يبول الثّعلبان برأسه ... لقد ذلّ من بالت عليه الثعالب والربّ: السيّد المطاع، ومنه قوله تعالى: ﴿فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا﴾ [يوسف: ٤١] أي سيّده. والربّ: المصلح، ومنه قول الشاعر: يربّ الذي يأتي من الخير إنّه ... إذا سئل المعروف زاد وتممًّا ﴿العالمين﴾: جمع عالَم، والعالم: اسم جنس لا واحد له من لفظه كالرهط والأنام. قال أبو السعود: العالَم: اسم لما يعلم به كالخاتم والقالب، غلب فيما يعلم به الصانع ﵎ من المصنوعات. قال ابن الجوزي: العالم عند أهل العربية: اسم للخلق من مبدئهم إلى

1 / 24