রাস্ফ
الرصف لما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من الفعل والوصف ويليه شرح الغريب
প্রকাশক
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م
প্রকাশনার স্থান
بيروت - لبنان
জনগুলি
وفي رواية: كيفَ نُصَلِّي عَلَيكَ إذا نحنُ صَلَّينا عَلَيك في صَلاتِنا؟ فَقَالَ: قولوا: "الَّلهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وعَلَى آل مُحَمَّد. . . إِلَى آخِره، أخرَجَهُ بهَذِه الزِّيادة الإِمامانِ: أبو حاتِم بن حِبَّان بكَسر الحاء المهملة، وبالباء الموحدة، والحام أبو عبد الله في "صحيحيهما"، وَقَالَ الحاكم: هِي زيَادة صَحِيحَة (١).
٤٣٤ - عَنْ فَضَالَةَ بن عبيد: أنَّ رسول الله ﷺ رأى رَجُلًا يُصَلِّي لم يَحْمَدِ الله، وَلَم يُمَجِّدهُ، وَلَم يُصَلِّ عَلَى النَّبيِّ ﷺ، فَقَال: "إذا صَلَّ أحَدُكُم، فَلْيَبدأ بحَمْدِ الله والثَّناء عَلَيه، ولْيُصَلِّ عَلَى النَّبيِّ ﷺ، وَليَدعُ بما شَاء". أخرجه الحاكم أبو عبد الله، وَقَال: هذا حديث صحيح عَلَى شَرط مسلم (٢). واستَدَلَّ الحاكم بهما على وجوبِ الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فِي الصَّلاة، وَبِهِ قالَ الشَّعْبِي، والشَّافِعيُّ، ولا يمنع الاحتجاج بهما كونهما مشتَمِلِين عَلَى ما لا يَجِب، لأن الأمر للوجوب، فَإذا خَرَجَ بَعضُ ما يتناولهُ بِدَلِيل، بَقِيَ الوجوب في الباقي.
= على النبي ﷺ، وأبو داود رقم (٩٧٦) و(٩٧٧) و(٩٧٨) في الصلاة: باب الصلاة على النبي ﷺ والترمذي رقم (٤٨٣) في الصلاة: باب في صفة الصلاة علي النبي ﷺ والنسائي ٣/ ٤٧ و٤٨ في السهو: باب نوع آخر في الصلاة على النبي ﷺ.
(١) رواه ابن حبان رقم (٥١٥) موارد، والحاكم ١/ ٢٦٨، وصححه ووافقه الذهبي، ورواه أيضًا أبو داود رقم (٩٨١) في الصلاة: باب الصلاة على النبي ﷺ بعد التشهد من حديث أبي مسعود الأنصاري، والحديث رواه مسلم بدون هذه الزيادة رقم (٤٠٥) في الصلاة: باب الصلاة على النبي ﷺ. تنبيه: لا يصح إطلاق لفظ الصحيح على مستدرك الحاكم كما فعل المصنف، لأن فيه أحاديث ضعيفة وموضوعة، كما هو معروف عن كل من له خبرة بهذا الفن.
(٢) رواه الحاكم ١/ ٢٦٨، وصححه ووافقه الذهبي، ورواه أيضًا أبو داود رقم (١٤٨١) في الصلاة: باب الدعاء، والترمذي رقم (٣٤٧٣) و(٣٤٧٥) في الدعوات: باب رقم ٦٦، والنسائي ٣/ ٤٤ في السهو: باب التمجيد والصلاة على النبي ﷺ.
1 / 217