فإن مات لم يرض الندى بعقيد
قالوا: وإنما تمكن فينا الشعر وجاد ليس من قبل أن الذين مدحونا ما كانوا غير من مدح الناس، ولكن لما وجدوا فينا مما يتسع لأجله القول ويصدق فيه القائل. قد مدح عبيد الله بن قيس الرقيات من الناس آل الزبير عبد الله ومصعبا وغيرهما، فكان يقول كما يقول غيره، فلما صار إلينا قال:
ما نقموا من بني أمية إلا
أنهم يحلمون إن غضبوا
وأنهم معدن الملوك فما
تصلح إلا عليهم العرب
وقال نصيب:
من النفر الشم الذين إذا انتجوا
أقرت لنجواهم لؤي بن غالب
يحيون بسامين طورا وتارة
অজানা পৃষ্ঠা