كل يا أخي ما تشتهيه نفسك وتقطعه معدتك ... طالع كل ما يعجبك، ثم لا تقلد أحدا متى كتبت، فخير لك أن تكون أنت من أن تكون فلانا مهما سما وعلا.
إلى الطالب ه. أ. - بغداد
تسألني يا عزيزي: ما هي القصة؟ وما الوسيلة ليصبح المرء قصاصا؟ وطريقة من يتبع لتخيل القصة؟
وتسألني: ما السبيل لنقد الأدب؟
إن قول شوقي يصح هنا كل الصحة:
وتر في اللهاة ما للمغني
من يد في صفائه أو ليانه
لم يعن شوقي غير الشاعر، وليس القص والنقد إلا موهبة كالشعر. أنا أعتقد أن تعليم الناشيء ما ينبغي للكاتب من أصول، واطلاعه على الآداب العالمية جميعها لا يخلق منه قصاصا أو ناقدا أو أديبا، إذا لم تكن الطبيعة قد حبته تلك المواهب؛ فنصيحتي لك أن تجرب، فإذا أعجبتك نفسك وأعجبت الناس؛ فذاك، وإلا فما لك ولهذا. فخير لك أن تجلي في مضمار «البحث العلمي» مثلا من أن تكون سكيت الحلبة في شوط الأدب الشخصي.
إلى السيدة إملي فارس إبراهيم؛ أمينة سر أهل القلم
يا بنت أخي
অজানা পৃষ্ঠা