فالجواب عليه أنك لم تنتقد رجلا معصوما، وأنا أرحب بالنقد ترحيبي بصديق عزيز، وأرجو منك ألا «تشفق أن ينشب بيني وبين الأستاذين مبارك إبراهيم والعوضي الوكيل نقد لغوي.»
لكل خطاب يا بثين جواب. وما إخالك رأيت مني غير ذلك.
31 / 8 / 1953
إلى الست هيفا نصار
لا يا سيدتي، لا أريد المرأة منبوشة الشعر منفوشته كالجنية، ولا أريدها قذرة تفلة تنبعث رائحة المطبخ وغيره من ثيابها، ولكني لا أريد وجهها كقناع المرفع والبربارة ولا ثيابها مسرحية ... إني أكره أعظم كره تلك الشفاه المطلية بالأحمر القاني، وذلك الوجه المطين بالبودرة. أريدها حسنة الهندام بلا زركشة، نظيفة الوجه بلا تدبيج.
أما العطر فخيره ما كان «قطبة مخفية». وفي الجملة: التصنع مكروه.
إن المليحة من كانت محاسنها
من صنعة الله لا من صنعة البشر
إلى سليم فرحات - طرابلس
يظهر أنك ميال إلى الأدب. عال يا أخي. ومتى سألتني: ماذا تشير علي أن أطالع، فكأنك تقول لي: أشر علي ماذا آكل.
অজানা পৃষ্ঠা