============================================================
عبيده. نوكلت على مولانا الحاكم الأحد الفرد الصمد المنزه عن الأزواج والعدد سبحانه وتعالى عن الأسماء والصفات.
من عبد مولانا سبحانه ومملوكه فائم الزمان، ومن أشار إليه الفرفان، عبد عرف مولاه وحده من قبل أن يخلق الكيان، ولا الظلمة ولا النوران، ولا مكان ولا إمكان، ولا عرش ولا دخان، ولا أفلاك ولا جديدان، ولا دعاة ولا أصلان، ولا ظهور ولا كتمان، معرفة لا شبهة فيها ومحض نور لا ظلمة نطفيها. العقل الأول، والإمام المفضل. مذه مفصد التوحيد، وبه يعرف المجيد، وبقيامه بظهر في الناس الوعيد. هادي المستجيبين المننقم من المشركين، بسيف مولانا جلت قدرته.
الى رابع الحدود النفسانيين، وتالي الروحانيين، تالي السابق المفضل، وصاحب القول المبجل، أعني بالسابق الشيخ المصطفى نظام المستجيبين، وعز الموحدين، أبا الخير سلامة بن عبد الوهاب الستامري الداعي، أعزه المولى وأسعده، اليخ المقتتى بهاء الدين، ولسان المؤمنين، وسند الموحدين، آبي الحسن علي بن أحمد التموفي الداعي. السلام عليك. فإني أحمد إليك مولانا الذي لا مولى لذا سواه. وأشكره على سوابغ نعمه وآلاه، وأعبده سرا وجهرا وأصبر على بلواه. فعن قريب يبلغ الكتاب أجله، والمؤمن أمله، ويرتفع الظاهر وملله(2) .
اما بعد فإني أحمد إليك مولانا جل ذكره الذي أنعم عليك، أطال المولى بقاك، وأدام عزك و علاك، بنعمة كنت عنها غافل، وأحسن إليك فيها بما يكل عنه القائل، وأعطاك عزا سانيا طائل، وجعلك من الملائكة
পৃষ্ঠা ২১৪