============================================================
و لا ينتخص بجسم، بل بنظر إليه كل إنسان من حيث هو ومبلغ مننهى عقله سبحان لاهونه لحجوب عنا، وعز ناسونه المظهر لناء ظهر لخلفه كخلفه بخلقه من حيث خلفه. وهو لا بدخل في الوهم، ولا يعرف بالخاطر والفهم، سبحانه وتعالى عما بقولون المشركون به والملحدون فيه علوا كبيرا بعد فإنه قد وصل إلي رقعة من أبي القاسم مبارك بن علي الداعي أيده المولى بطاعته يشكركم فيها. وذكر أنه النقى بولد معاند وغلامه حرسهما المولى ومعهما رقعة بالسؤال عني و نذكارهم للحضرة اللاهونية الني لا تحتاج إلى نذكرة، ولا تخفى عنها مخبرة. فكنبت إليكم هذه الأحرف لتقفوا عليها، وتسكنوا إلى دقائق معانيها، ونتحققوا من نور الإمامة وهداينها. إنها لا تققم في شخصين في وقت واحد(2) إذ كانت الإمامة نورا كليا شعشعانيا، لا بتجزا ولا يدنسه ند و لا يغيره ضد. ولو كان في العالمين شيء أفضل من الإمامة لكان المولى جل ذكره في ظاهر الأمر ننسمى به. ولما لم يظهر في الناسوت إلا باسم الإمامة علمذا انه أجل أسماء المولى جلت قدرنه وإن كان الإمام أفضل عبيده وأعلاهم وهو خليفته والهادي إلى عبادته.
وما منكم أحد إلا وقد نصحته بحسب الهداية إلى دعوته. فمنكم من استجاب ونكث مشل علي بن أحمد الحبال الذي كان مأذونا لي وعلى يده اسنجاب نشتكين الدرزي، ومثل العجمي والأحول وخطلخ ماجان وأشباههم ممن كتبذا عليهم الميثاق، وأباعوا الديانة في الأسواق، ومالوا الى الننبهوات والأعواق، فأخذ مولانا جل ذكره منهم القصاص بالبراق. وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين.
و أما أنت با معاند وأبو منصور البرذعي وأبو جعفر الحبال فما منكم
পৃষ্ঠা ২০৩