============================================================
فرى أنه يريد جاهكن أو مالكن. من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها. أليس المسلمون لناطق، والمؤمنون للأساس. ألم تسمى عبد الرحيم بن الياس ولي عهد المسلمين. ألم يبين لكن أنه اناطق. ألم يبين لكن أن أبا هشام هو الأساس إذ صبره ولي عهد المؤمنين. فقد بينهما لكن أنهما محمد وعلي. فلا يجوز لكن أن تطعن أحدا منهما. وقد نهى الدين عنهما. ألم تروا أن المولى جل وعز ملكهما الدنيا. أليس أشار لكن بأنهما دنيان القدر ، لأن الدنيا سميت دنيا لأنها دنية. وإن هذين الخصين بنتزيا بزي المولى جل وعز وقد حصلا ضدين. فكيف تجوز عبادتهما في وقتنا هذا. إلا ان يريد المولى جل وعز آن بجعل توحبيده جاربا على بد من يشاء وبسميه بما يشاء. أبجوز آن يعنزض عليه معنرض. فمن أطاع ذلك كان موحدا، ومن عصاه كان معاندا. أنفرون من نشي فضاه المولى جل وعز الل نشمعن في مجالسكن آن من صبر على قضاء الله عبر بها قضاء الله وهو مآجور: ومن جزع من قضاء الله عبر به قضاء الله وهو مأنوم. فإذا كان ولابد من عبور قضاء الله عليه رضي او سخط فكان الواجب آن يصبر على عبوره فيكون محمودا على ذلك.
الم تعلمن با موحدات أنكن كتبتن على أنفسكن وثائق رفعت في ظاهر الأمر لعلام السرائر ول والضمائر. تقلن فيها بأنكن سلمتن أرواحكن وأموالكن وأو لادكن ولحمكن ودمكن لمولانا الحاك سبحانه راضيات بحكمه عليكن. أفترى أنكن أقررتن وأشهدتن على أنفسكن بما ليس في قلوبكن.
و فقد دل على أنكن أضمرتن أنه لا يعلم ما أخفيتن في صدوركن جل ثثاء المولى وتعس معتقدو و ذلك. وأنكن إذا علمتن أنه علام الغيوب فيجب عليكن أن لا تخالفن لأنكن سلمتن جميع أموركن الى المولى الكريم. فما اعتر اضكن فيما حل بكن. وإياكن أن نتظنوا بمولاكن ظن السوء،
পৃষ্ঠা ২০০