============================================================
صورة ذاته، لإظهار مقصود حكمتك، وارادتك المنبجسة من آمرك السالك منازل الخلقة بما ظهر منها عند المزاوجة بالافادة والاستفادة من اواع الصور الروحانية والجسمانية.
اسألك ان تمن علي بخالص معرفتك، وحميد طاعتك، والبلوغ إلى مرضاتك، والثبات على أمرك، والتجنب لنهيك، والصبر على ما ينالني في عبادتك من شدائد المحن والبلوى التي بها تهذبت النفوس وبها صفت.
ايا أرحم الراحمين بحقك على من لا يصرف هويته عن تسبيحك وتقديسك وتمجيدك إلى سواك ان تتفضل علي بذلك، وان تهب لي النصر والغلبة على شهوات نفسي وخبائث وساوسها، وشرورها المدخلة علي النقص والتقصير في طاعتك.
يا مولانا وأنا عبدك المعترف بعظيم جرمه منيبأ إليك ، متذللا لديك ، متضرعا خاضعا لك، معترفا بألوهيتك، متكلا على سعة رحمتك، واثقا بجودك، خائفا من عقوبتك، متبرئا من كل عدو لك، متوسلا إليك محبة أوليائك، بريئا من حول نفسي وقوتها، موقنا بان الحول والقو لك لا شريك لك، ولا دافع لأمرك، ولا راد لحكمتك. تجاوز عني واغفر لي ذنبي، واجعل معرفتك التي مننت بها علي مخلدة في نفسي لا تزائلها ولا تفارقها كيف ما دار بها الحال، برحمتك وفضلك الشامل الا ل جميع أوليائك وأحبائك، لا إله غيرك ولا معبود سواك. أنت العزيز الالحكيم، تقبل سعيي، وأجعل ما لمع في نفسي، وعبره لساني بمقدار وتي واستطاعتي، ومبلغ جهدي من هذا القول كفارة لعجزي وتقصيري، وتخلفي عما يلزمني من حمدك وشكرك، وإن كان تسبيحك وتقديسك وتمجيدك مما لا سعة للمنطق بعبارته، ولا توقم للنفس لدركه،
পৃষ্ঠা ৬৭২