192

রাসাইল হিকমা

জনগুলি

============================================================

العالي، فالقوة للسابق مستورة مكتومة، والفعل للتالي بأفعال صحيحة علومة، وليس يجري عصرنا هذا كسائر الأعصار، ولا حدوده تقاس بمن تقدم في الأدوار، وتالينا يقوم بها أعلى من كل حد قام. فاخدم بركة المولى في الحد الجليل الذي اهلت له واستعد لك كأخيك الجناح أيمن ثلاثين حدا دعاة ومأذونين، ونقباء ومكاسرين.

واعلم ان أول السبعة المفترضات سدق اللسان ، والسدق هو الولي و ضده الكذب، والسدق والكذب يتشابهان في التخطيط، كذلك الضد يتشبه بالولي، لأن المولى جل اسمه لا ضد له؛ وكذب ثلاثة أحرف وسدق ثلاثة أحرف، فإذا حسبناهما في حساب الجمل افترقا، لأنك قول ك عشرون، ذ أربعة، ب إثنتان، الجميع ستة وعشرون حرفا، وهم على إبليس وزوجته واربع وعشرون أولادهما، فمن تبعهم خرج من التوحيد؛ والسدق: س ستون، د أربعة، ق مائة، فذلك مائة واربع وستون حرفا، دليل على مائة وأربعة وستين حدا، يكون للإمام منها سعة وتسعون حدا، كما قال : ان لله تسعة وتسعون اسما، من احصاها خل الجنة، أي لإمام التوحيد تسعة وتسعون داعيا من عرفهم دخل حقيقية دعوة الإمام المستجنة بأهلها، اعني محيطة بهم ، والجناح الأيمن ثلاثون حدا ، والجناح الأيسر وثلاثون حدا، فذلك مائة واحد وستون حدا، يبقى ثلاثة حدود وهم النفسانية ، الجواهر الثلاثة المكنونة التي وق السابق لا تنكشف ولا تتشخص إلا في عصر قائم الزمان، وهم الإرادة والمشيئة والكلمة، نطق المسطور: "إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون" [82/36]، وقال: "وما تشاءون إلا أن يشاء الله" [30/76] ، وقال : "ولولا كلمة سبقت من ربك" [19/10]؛ فأما الإرادة فهو ذو معة وهو قائم الزمان هادي المستجيبين، المنتقم من

পৃষ্ঠা ৬৫২