============================================================
فارسا، وشد عليه من كان راجلا، كل يطلب دماءنا، ومعهم النفط والنار، والسلالم ونقب الجدار، ولم يكن معي في ذلك اليوم غير إننا عشر نفرا منهم خمسة لم يصلحوا للقتال، فقتلنا من المشركين ثلاثة نفر وجرحنا منهم خلقا عظيماه لا يحصى بالنشاب، وما غلبناهم بقوتنا ولكن بقوة مولانا سبحانه هلكوا، وبسلطانه سيهلكوا. وقد سمعتم ما جرى من اعتزازنا في الخندق إلى حين خروجنا منه .
والان فتأييد مولانا سبحانه واصل إلي، ورحمته وأفضاله ظاهر وباطنة علي، وجميع أصحابي المستجيبين عزيزين مكرمين، وفي الشرطة والولاية وعند أصحاب السيارات مقضيون الحوائج دون سائر العالمين، وسلي واصلة بالرسائل والونائق إلى الحضرة اللاهوتية التي لا تخفى عنها خافية، لا في السر ولا في الاعلانية. وقد اوعدني مولانا جلت قدرته في ظاهر الأمر مضافا إلى مواعيده الحقيقية التأييدية، وهو منجز مواعيده وقت يشاء كيف يشاء بلا تقدير عليه، وآنا إن شاء مولانا جل ذكره اذكركم للحضرة اللاهوتية، وإن كان ما يخفى عنها شيء من أحوالكم ، لكن ابلغ البشرية في هذا اجابة سؤالكم. فابشروا واعلموا ان الرج قريب آسرع من لمح البصر، وسيعلموا المرتدون المنافقون لمن عقبي الدار، والسلام عليكم آجمعين ورحمة المولى وبركاته.
وكتب في شهر شعبان الثاني من سنة عبد مولانا جل ذكره وصفيه حمزة ابن علي ابن آحمد هادي المستجيبين، المنتقم من المشركين، سيف مولانا جل ذكره وشدة سلطانه، والحمد لمولانا وحده في السراء والضراء، والشدة والرخاء، وهو حسبي ونعم النصير المعين.
পৃষ্ঠা ৬৪৩