60

ভাষায় রসায়েল

رسائل في اللغة (رسائل ابن السيد البطليوسي)

তদারক

د. وليد محمد السراقبي

প্রকাশক

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

সাহিত্য
أنا الذي سمتن أمي حيدره وهذا النوع كثير في القرآن، والحديث، وكلام العرب، يغني ما ذكرناه عن الإكثار فيه. الباب الثاني (في تبيين كيف يصح أن يقال: إن الاسم هو المسمى) اعلم أنه لا يصح أن يقال: إن الاسم هو المسمى على معنى [أن] العبارة هي المعبر عنه، وأن اللفظ هو الشخص، فإن ذلك محال لا يتصور في الذهن، وإذا ثبت هذا سقط اعتراض من قال: إنه يلزم من ذلك أن [يحترق] فم من قال: نار، ويشبع من قال: طعام، وصح أن الاعتراض جهل منه أو مغالطة. ولكن يقال: الاسم هو المسمى على معان ثلاثة: منها ما يجري مجرى المجاز، ومنها ما يجري مجرى الحقيقة. الأول منها: أن [العلة] التي أوجبت وضع الأسماء على المسميات إنما هي مغيبها عن مشاهدة الحواس لها. ولو كانت الأشياء كلها بحيث تدركها الحواس لم يحتج [إلى] الأسماء، ولكن ما لم تمكن مشاهدة الأشياء كلها احتاج من شاهد [شيئا] أن يخبر عنه من لم يشاهده، فأوجب ذلك وضع الأسماء باتفاق، أو

1 / 96