124

ভাষায় রসায়েল

رسائل في اللغة (رسائل ابن السيد البطليوسي)

তদারক

د. وليد محمد السراقبي

প্রকাশক

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

সাহিত্য
يفعلا شيئًا في الحقيقة فيرفعونهما ويسمونهما فاعلين، كما يقال: أمات الله زيدًا، وأمرض الله عمرًا. ووجه ثان: وهو أن النحويين متفقون على أن أصل العمل إنما هو للأفعال والحروف، وأن الأسماء لاحظ لها في العمل. وإنما يعمل من الأسماء ما ضارع الفعل الذي في أوله إحدى الزوائد في قول جمهور النحويين، وأما كان بمنزلة الفعل الماضي في قول الكسائي وحده، والمصادر المقدرة بـ (أن) والفعل، والصفات المشبهة بأسماء الفاعلين والمفعولين، وأسماء الأفعال، نحو: نزال، وتراك، وشتان، وهيهات. وأما الأسماء الجامدة التي لا معنى للفعل فيها، خاصة الأعلام منها، نحو (زيد) و(عمرو) فلا تعمل شيئًا عند أحد// من النحويين. وقد رأى قوم من النحويين أن الاسم لا يعمل شيئًا في غيره وإن كان مشتقًا من الفعل، جاريًا عليه، وزعموا أن (زيدًا) في قولنا (هذا ضارب زيدًا غدًا) إنما ينتصب بفعل مضمر دل عليه (ضارب). وزعم قوم أن (ضاربًا) ونحوه من أسماء الفاعلين إذا انتصب ما بعده؛ فإنما هو فعل لا اسم، وإنما يكون اسمًا عندهم إذا أضفته إلى ما بعده فقلت: هذا ضارب زيد. وقولنا في الأسماء الجوامد: إنها لا تعمل، إنما نريد بذلك أنها لا تنصب مفعولًا به ولا مفعولًا فيه. فأما الرفع فقد جاء في بعضها كقولهم: مررت برجل ٍ

1 / 164