وجه اختلاف أحواله وأعماله في هذه المواضع؟
فما كان في ذلك جوابكم فهو جوابنا! في الفرق بين الأئمة عليهم السلام وبين صاحب الزمان عليه السلام في الظهور والغيبة.
والوجه عندنا واضح، وهو التعبد - في كل الأحوال - بما أمرهم الله تعالى، وما قرره عليهم من العمل والسيرة، طبقا للمصالح التي هي لعامة الخلق، والمعصومون عليهم السلام عباده المكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون.
وقد ورد مثل هذه المعارضة في كلمات السابقين، فلاحظها في إكمال الدين للصدوق.
والله الموفق للصواب.
وكتب السيد محمد رضا الحسيني الجلالي
পৃষ্ঠা ৬