============================================================
عن المعانى والآراء والادلة الفلسفية . وفى بعض الآحيان مصحت اللنص أو اكملته محسب مواضع أخرى من الرسائل ، واضطررت - طلبا للإيضاح أو للاكمال - أن أزيد كلية او كلمات ، وقدوضعتها بين قوسين مضلمين . وظرا لطول الجمل وتسلسل الفكرة وكثرة العبارات الاعتراضية، حاولت فيما يتعلق بوضع علامات الترقيم أن أجسلها مساعدة لقارىء على النهم من غير الرام لعبها . ومهما يكن من شيء فانى قدا فرغت فى ضبط نص هذه الرسائل كل جهدى، وقمتها إلى فقرات . تسهيلا للقارى. . وكم وقفت عند كلمة أو فكرة أو بيان لدليل ، فأطلت الوقوف وقلبت الكلام على جميع وجوهه الممكنة، وأثبت ما انتهى اليه اجتهادى دون أن تطمئن التفس فى بعض المواضع تمام الاطمنان . ولم يكن لى ن عون الا الاجتهاد فى قرامة خطوط صعب وحيد فى صورته الفوتوغرافية وليس له نسخة أخرى تصين على قراءته . وايا ما كان الامر فليس شيء مما اتتوت اليه ملزما لاحد . والمخطوط أمام من يريده فى دار الكتب المصرية . فليراجع نشرتنا عليه من يشاء وليتفضل مشكورا بابداء اقتراحاته، برا بنص من أقدم نصوص الفلسفة المريية واثمنها وأصبها أسلويا وقراءة.
ونظرا لقدم الأسلوب فقد رغبت فى مساعدة القارىء بشرح الكثير من الالفاظ ، كما كتبت لكل رسالة مقدمة تحليلية تمين القارىء على متابعة الفكرة وعلى التغلب على كثرة الاستضراد الذى قد يطول حتى بياعد بين أجزاء الموضوع الواحد .
غير أنى لم أخرج فى الغالب عن متابعة المؤلف فى خطوات تفكيره ، على ماقد يكون فيها من لجوات أو استدلال غير حكم ، ولم أعمد إلى معالجة بعض المشكلات التاريخية والفلسفية إلا فى رسائل قليلة .
و أرهو أن أكون بإخراج هذه الرسائل وبالتصدير الذى كتبته لها قد وفيت لأول فيلسوف عربى وأسعفت القارى. العربى بما هو متعطش إليه من قراءة آثاره وفهمها والمعرفة بمؤلفها وبآراثه.
الامرةف شعبان سنة 136-ا بونه سنة0 990 گر هبر الرهادى آبور ديده بكلية الآماب بجمامعة فؤاد
পৃষ্ঠা ২৮