============================================================
ولا يتبغى أن نستخف بقيمة هذه المشكلة ولا يقبمة إيطال الكندى راى من قديرى أن يكون الشىء علة لذاته . أما أولا فلأن جوهر المسألة هو : هل يمكن أن يكون الوجود الحادث سبب ذاته ، وهذا غير مكن عقلا. وأما ثانيا فلان المشكلة مهمة من الناحة الفلسفية والدينية ، ذلك لانها تنصب على العالم المادى . وإذا كان الاستدلال بسيطا ظاهر البداهة ، فيتنا يحب أن لا نفسى أنه يدور حول اعتبارات ذهنية لاحتمالات ، كلها باطلة نظرا لفساد الفرض الاساسى الذى تتفرع عنه وأظهر ما تتجلى فيه قيمة الاستدلال هو أنه يستند ضمنا الي مبدأ العلة الكافية التى لابد متها لتعليل كون الشىء هو ما هو عليه ، وهو مبدأ يقضى العقل به ، ولكن خصوصا وعلى نحو صريح إلى مبده ين عقليين آخرين :
أحدهما مبدأ الذاتية مفهو ما على وجهه الاساسى، وهو أن يكون الشىء هو عين ذاته، أعنى عين وجود ذاته أو بالاخنصار آن يكون وجوده هوذاته في الاعتبار العقلى؛ والان يبدا انافضى . اعنى آنه لايك ان بكر ن النى: يورفاه وان بكون ب نفس الوقت غير ذانه - وهو ما سبكون لو آنه كان علة ذاته . والحقيقه أن الكندى ببره بمما لجته هذه المشكلة الدقيقة على أنه ميتا فيزيقى كبير وعلى قدرته على النظر العقلى التحليلى العميق . هذا إلى أن وراء اسندلاله الفكرة الاساسية فى التييز بين الوجود الحق الثابت الدى قرامه ذاتى والوجود الظاهرى المتغير الذى قوامه من غيره ، كما سنرى الأن .
5 فين من الطبيعى الواضح انه لا مكن ان تنطبق الفكرة التى هى موضوع البعث عند الكندى على الله باعتاره علة العالم، امنى انه النسية فه لايمكن ان لايكون مناك عل البحث فى هل هر علة لدانه ، لان الله عند الكندي لبر مو ح العالم ولا كالعالم بل هو علة العالم ، هذا من جهة بلا من جمهة أخرى لان الله مو العلة الحفيقية أو الواحد الحق الذى لاعلة له ، الازلى الذى لم يسبق وجوده عدم وجموده ، الثابت الدائم الذى لايعدم ، الكامن التم الذى ليس كمال اوتمام منتظر ، الذى لاجنس له وليس جسما، فلا يفسد ولا يتغير ولا يكثر ولايزول. أما العالم فهوالمادى أو الملابس للبادة أوالروحانى ، وهو حادت كله، يعتريه التغير والفناء .
وليس هذا كله عند فيلسوفنا من قبيل الافتراض أو الدعوى أو القبول بدون وهان ، بل هو من سةب أعنى فيما يتعلق بمذا العالم المشاهد - نتيجة للنظر
পৃষ্ঠা ১০৬