============================================================
يخالف أرسطو مخالفة صريحة ، وذلك أنه على حين أن ارسطو ينكر أن يكون.
الكون (الحدوث المطلق) حركة (1) لان ذلك يقتضى شيئا تتم فيه الحركة، نحد الكندى يقرر أن الابداع (الحدوث المطلق) للجسم يقترن بحركته .
هذا إلى أن الكندى يقول ييداية الازمان قولا صريحا، خلافا لا رسطو (2).
ثم أن الجرم مركب من هيولى وصورة (3)، والتركيب تغير وحركمة. فالجسم حادث متحرك من أول الامر.
لاحظ شدة امام الكندى باثبات حدوث العالم . وهو يصل إلى ذلك مائية الزمان والحين والدهر، أو وفى مائية الزمان ومائية الدهر والحين والوقت ورسالة يصعب معرفة ما فيها، واسمها رسالة فى النسب الزمانية، (4) ولكننا لا نعرف هذه الرسائل ، فلعلها كانت تعطينا فكرة الكندى المفصلة عن الزمان . على أبه بحسب الرسائل التى بين أيدينا لا يعتبر الزمان موجودا تايما بذاته، بل يعتبره مدة وجود الجسم . وعتا بجدللزمان مفهوما غير المفهوم الذى نحده عند أرسطو . والكندى يحاول جاهدأ آن يثبت وجوب تناهى الزمان، مستندأ إلى استحالة لا تناهيه فى الماضى - وإلا لخرج ما لا نهاية له إلى حيز الفعل . .. الح كما تقدم . والحقيقة أن إثبات تناهى الزمان الماضى هو الاساس الوحيد لامكان إثبات حدوث العالم . وإن أكبر ما ورط أرسطو فى ضرورة القول بقدم العالم هو قوله بقدم الزمان وعدم تناهيه وجعله الزمان عددا للحركة بحسب شعور يدرك التغير والنقدم والتأخر . ما أنتج لارسطوضرورة قدم المتحرك، وهو الجسم، تبعا لذلك ، أعنى ضرورة قدم هذا العالم المادى المتحرك واذا كان أرسطو عندما نظرفى احتمال كون الاشياء حادثة قدا ستتتج أن حدوثها يحتاج الى حركة سابقة، وبذلك أخطأ فى تصور معى الحدوث وطبيته وأصالته، أعنى كونه وجودأ مبتدا لصورة حادثة . فإن الكندى يرى أن الحدوث مصحوب بحركة، (1) اظر مثلا كشاب الطبيعة ص144 ص40 42 () الصر ص 1346 س 13 فا بده: 4)402412992 من الرصائل (4) العهرست لابن التدم صن 360 " الففطى ص 24، ابن أبى أصيبعة جا ص 213 0
পৃষ্ঠা ১০১