إذا كتبت مسيا
ودخل كاتب على مريض فوجده يئن، فخرج من عنده فوجد طائرا يقال له الشفانين بباب الطاق فاشتراه وبعث به إليه، وكتب كتابا يتنطع فيه ويذكر أنه يقال له الشفانين شفاء من الأنين. فأجابه: لو عطست ضبا لم تكن عندي إلا نبطيا، فاقصر عن بغضك وسهل كلامك، ومثله بمخلد الموصلي يهجو حبيب بن أوس الطائي:
أنت عندي عرني
عرني والسلام
شعر ساقيك وفخ
ذيك خزامى وتمام
وقفا تحلف ما إن
أعرقت فيه الكرام
أنا ما ذنبي أن الذ
نبي فيك الأنام
অজানা পৃষ্ঠা