============================================================
وسقل ابن سبعين من أساء الله الرحمانية، والأسحار: هى الانفصال من الأحلاق الأول، وابتداء الاتصال بالرحمانية المذكورة فيحاج التحلق بالاسم التوجه والسبيت، واحضار معاني الاسم وأجزاء ماهيته، والسكينة فيه والاستيلاء عليه بالعلم والحمل: ويقال: اللهل: هو الشوق والقلق والوحد الواقع في قلوب الحبين، والأسحار: هي الهواتف والهواجس والبواده والأحوال الكاشفة الواردة من نفحات المحبوب المتوجه إليه، والنهار: هو الواهب السلسلة، والعلوم اللدنية التى تفيد المشاهدة الجنسية، والإقامة في الحضرة.
ويقال: الليل: هو التحير عند حال التوجه، وتداخل العوامل على المتوجه ، ونزول الأحوال والأسحار: هى الرؤية القمرية، والنهار: هى الشمية الكاشفة للمطلوب على ب له ويقال: الليل هو وهم الإضافة، والأسحار: هي الحقائق، والتهار: هو ادراك الحق بالحق ويقال الليل: هو الوحدة التي لا يوجد معها شيع وهو الذي يشار إليه بالعمى، والنهار: هو وجود الأمثلة فى معقول المباع والأسحار: ما بينهما.
ويقال: الليل: هو معقول الفناع والنهار: ما بعده من البقاع والأسحار: ما يفهم من الربط بنهما: ويقال: النهار: الشفع، والليل: الوتر، والأسحار: التسبة.
ويقال: الليل: آنية الحصر والنهار: حط الامتداد، والأسحار: ما بينهما، والآصال: ما بفهم من أواخر تشطيب الحلط عند أهل الكمالات المهلة للكمالات، فافهم ذلك.
وقوله لم: (وما سرورك إن صدر، إلا وساء كدن).
الورة: هو الشىء المورود عليه، وهو الموئى، كما تقول: أتيت وردي من الليل، معنى صلاتي التى كثت نصليها، وكأنه الشيء المطلوب الذي يورد عليه الراحة، كما تقول: وردت المكان الفلاني نطلب فيه ضالتى بمعنى أتيته.
وتقول العرب: اترك ماء الجحفة فإنه ورد بنى فلان، بمعنى أن قبيلة من العرب ترد عليهه فتسقى منه إبلها، فالورد: هو الماء الذى يورد عليه، والورود: هو إتيان الإبل اليه، والوارد: هو راعى الإبل، والواردات: هى النوق، فالورد: هو المحل التوئى إليه، والورود: هو الاتيان، والوارد هو الآي، كما تقول: ورد علينا فلان فالورد هو الجمع الذي ورد عليه، والوارد: هو الواصل الى ذلك الجمع، والورود: هو الوصول:
পৃষ্ঠা ৫৪