============================================================
وسعل هن سبعين وبالجملة: عذه الكلمات المسعولة عنها المشار إليها عند الصوفية في الوجه الأول لازمة لأهل السلوك إذا لاح لهم بارق مقام الوصول في الخلد ولأهل مقام الوصول إذا صرفوا الهمة الى الهوية المحضة، وعطفوا على الآنية المتوحدة ثم ربطوا القصد الأصلى والتوجه لمن هى آنيته وهويته واحدق مستحق كل آنية وهوية متعددة بالالزرام ورجدوا الإضافة وصرفوا الضير والإشارة بالعبارق وما أشبه ذلك تحت حد التلف ورسم السلف والمتكلم ها، والمشير لمدلولها.
وحكى لنا التقه عندنا، فقال: سعته يقول: طريق عبد القادر في طريق الأولياء غريب، وطريقنا في ار عبد القادر غريب. ك وعن جيهم وتقحنا بهم واله بعصنا من السحالفات.
وان كانت قدرت علينا فاله أسال آن يجمعلتا في ارتكاها على بصيرة حتى يكون لتا بها ارتقاه درجات، واله يقول الحق وهو بهدي السبيل اشهى.
وقال سيدي عبد الوهاب الشعراني قلس سره هي كتابه والأنوار القدسية: ومن شأنه، اى الققير العارف، إذا اسعفتى على شحص من الققراء في أمور لا ثدرك الا بالنوق الا يادر الى الإنكار، بل يتحيل في الرد عنه ما أمكن، مكنا كان شأن شيخ الإسلام زكريا، والشيخ عبد الرحيم الأنباسى رضى الله عنهما، فإن رأى ذلك الأمر يلزم مته فساد ظاهر الشريعة افتى ولام عليهه لأن صاحب هذا الكلام ناللص فليس من أهل الالتدله ونصرة الشرع أولى من الأدب معه بخلاف كمل الأولياء كابي يزيد البسطامى وعيذ القادر الكيلامي رضى الله عنهما وأضراها، فيوول كلامهم ما أمكن اشهى: والذى أرله أن ما صدر عن سيدنا الشيخ عبد القادر الجيلى قل سره وتفعا الله به من الكلمات التى رويت بمراى الشطحات فهى موولة متصرفة عن مقام الشطح على الغالب.
وأما بعض الكلمات التي لا تقيل التاويلات فهى نسبت اليه، ولم تكن منه على الأصح، كالكلمات التى سناها واضعها عليه من اله ما بعحق بالغوثية والمعراحية وأستدها الى الشيخ وأحذ به نزه الله مقامه الى ملب الحلولية وأهل الوحدة المطلقة، فهى هتان وافتراء عض عليه قتس سره.
وانه من أعظم من تحقق بقدم الاتباع للنى ** هي الأقوال والأفعال، وقد دلت عليه لرشاداته وكمالاته وصياداته، وقال قوم معتى الشطح، وصاحيه: أى الشطاح الذى يقف عن التركيات والمحاهدات، والأعمال الموجبة لإعلاء المراتب والدرجات، مع شطحه وتجاوزه متحطا عن المراتب الرفيعة حالة الشط، هذا إذا لم يسقط بصدمة شطحه عن مرتبته بالكليةه لأن الشطح من أعظم مزالق الاقدام، لآن صاحبه رسا ينصرف عنه انطماسه وذهول ووارد غيبته بعود الى الصحو ويفى على لسانه الأول متكلتا هي حضرة حيالية فيسقط وييعد ويلحق بأهل الأنانية حفظتا الله والمسلمين. وانظر: قلاكد الزبرجد للشيخ الصبادى (ص 78) بحقيقنا.
পৃষ্ঠা ৪২